مؤشر الدولار الذي يقيس أداء العملة الأمريكية انخفض مقابل ست عملات رئيسية بنسبة 0.8% العملات ذات المخاطر العالية ومنها الدولار الأسترالي والدولار ....
انخفض الدولار الأمريكي عموما الخميس، متخليا عن مكاسبه في الجلسات الأخيرة، إذ شجع الإقبال على المخاطرة المستثمرين على شراء العملات ذات العوائد المرتفعة.
اقرأ أيضاً : النفط يتراجع بعد قرار أوبك+ زيادة الإنتاج
وارتفعت أسواق الأسهم في جميع أنحاء العالم الخميس، بعد تراجعها في الآونة الأخيرة، بحيث ساعدت الرهانات على أن المملكة العربية السعودية قد تعزز إنتاج النفط في تهدئة أسعار الخام، مما عوض أثر المخاوف من ارتفاع التضخم وتشديد السياسة النقدية.
وقال جون دويل، نائب رئيس التداول في مونيكس يو.إس.إيه "هناك بعض العوامل التي عملت ضد الدولار، لكنها في الغالب معنويات المخاطرة".
وأضاف دويل أن الأنباء التي تفيد بأن المملكة العربية السعودية قد تضخ المزيد من النفط، والتقارير بأن الصين ستخفف بعض قيود كورونا تساعد في تعزيز معنويات المخاطرة، مما يضر بالدولار الذي يعد ملاذا آمنا.
وانخفض مؤشر الدولار الذي يقيس أداء العملة الأمريكية مقابل ست عملات رئيسية، بنسبة 0.8% إلى 101.78 نقطة، في طريقه لوقف مكاسب استمرت يومين.
ولم يجد الدولار دعما يذكر من بيانات تظهر زيادة وظائف القطاع الخاص في الولايات المتحدة أقل بكثير مما كان متوقعا في أيار/مايو، مما يشير إلى أن الطلب على العملة بدأ في التباطؤ وسط ارتفاع أسعار الفائدة، وتشديد السياسة المالية، على الرغم من أن فرص العمل لا تزال مرتفعة للغاية.
وارتفعت العملات ذات المخاطر العالية، ومنها الدولار الأسترالي والدولار النيوزيلندي، مقابل العملة الأمريكية، بحيث زادت 1.17% و1.20% على التوالي.
كذلك ارتفع الدولار الكندي بنحو 0.6% مقابل الدولار الأمريكي، بعد يوم من رفع بنك كندا أسعار الفائدة، وفتح الباب أمام وتيرة أسرع لرفع الفائدة.
وزاد الفرنك السويسري بنسبة 0.5% مقابل الدولار بعد أن ارتفع التضخم السويسري بأكبر قدر خلال 14 عاما في شهر أيار/مايو، بحيث أصبحت سويسرا أحدث دولة تتأثر بارتفاع أسعار الوقود وتكاليف الغذاء التي تعاني منها الاقتصادات في أنحاء العالم.
اقرأ أيضاً : ارتفاع معدل التضخم في تركيا إلى أعلى مستوى منذ 24 عاما
وفيما يتعلق بالعملات المشفرة، لم يطرأ تغير يذكر على عملة "البتكوين" التي تم تداولها عند 30070.99 دولار بعد انخفاضها بنسبة 6% الأربعاء، في حين لا تزال أكبر عملة رقمية في العالم من حيث القيمة السوقية تكافح للتغلب على نوبة من ضغوط البيع التي هيمنت عليها في الأسابيع الأخيرة.
