وزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي والرئيس الفلسطيني محمود عباس
الصفدي: الأردن وفلسطين سيواصلان الاتصالات والمشاورات لمواجهة ممارسات الاحتلال
- الصفدي أكد دعم الأردن الثابت للقضية الفلسطينية ولحقوق الشعب الفلسطيني
- الصفدي: طريق تطبيق قرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي واضحة، وهي الطريق السليمة لتجنيب المنطقة ويلات الصراع
- الرئيس عباس: القيادة الفلسطينية بصدد اتخاذ إجراءات لمواجهة تصعيد الاحتلال الإسرائيلي
- الرئيس عباس: الوضع الحالي لا يمكن القبول باستمراره ولا يمكن تحمله في ظل غياب الافق السياسي
أكد وزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، دعم الأردن الثابت للقضية الفلسطينية ولحقوق الشعب الفلسطيني، وتعليمات جلالة الملك بمواصلة التنسيق والمشاورات لحشد دولي لمواجهة ممارسات الاحتلال الإسرائيلي التي تنتهك الوضع التاريخي في الحرم الشريف والتوسع الاستيطاني وجرائم المستوطنين، وأن الجانبين الفلسطيني والأردني سيواصلان الاتصالات والمشاورات مع المجتمع الدولي وبخاصة الدول المعنية بهذا الخصوص.
وقال الصفدي لدى لقائه الرئيس الفلسطيني محمود عباس في مقر الرئاسة في مدينة رام الله، الثلاثاء، إن طريق تطبيق قرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي واضحة، وهي الطريق السليمة لتجنيب المنطقة ويلات الصراع، مشددا على أن عدم احترام الاحتلال الشرعية الدولية سيدخل المنطقة في دوامة من العنف والتصعيد.
ونقل الصفدي رسالة من جلالة الملك عبد الله الثاني إلى الرئيس الفلسطيني محمود عباس في إطار التنسيق والتشاور المستمرين حول التطورات المرتبطة بالقضية الفلسطينية.
عباس: القيادة الفلسطينية بصدد اتخاذ إجراءات لمواجهة تصعيد الاحتلال الإسرائيلي
وصرح الرئيس الفلسطيني محمود عباس، من جانبه، بأن القيادة الفلسطينية بصدد اتخاذ إجراءات لمواجهة تصعيد الاحتلال الإسرائيلي، وقال إن الوضع الحالي لا يمكن القبول باستمراره.
وقال عباس إن "الوضع الحالي لا يمكن القبول باستمراره ولا يمكن تحمله في ظل غياب الافق السياسي، والحماية الدولية للشعب الفلسطيني، وتنصل سلطات الاحتلال الإسرائيلي من التزاماتها وفق الاتفاقات الموقعة وقرارات الشرعية الدولية، ومواصلة الأعمال أحادية الجانب، وبخاصة في القدس، والاعتداء اليومي على المسجد الاقصى، وطرد الفلسطينيين من أحياء القدس، وهدم منازلهم وقتل الأطفال وأبناء شعبنا العزل، وجرائم الاستيطان وإرهاب المستوطنين".
وأكد عباس أن القيادة الفلسطينية بصدد اتخاذ إجراءات لمواجهة تصعيد الاحتلال الإسرائيلي، في ظل عجز المجتمع الدولي عن إرغام الاحتلال الإسرائيلي على الامتثال لقرارات الشرعية الدولية، ووقف ممارساتها الاجرامية والاحتلالية وما تقوم به من إجراءات تطهير عرقي وتمييز عنصري، في ظل الصمت الأمريكي على استفزازات وممارسات الاحتلال التي تنتهك بشكل صارخ القانون الدولي".
