صورة تعبيرية تحاكي تطويع الذكاء الاصطناعي
الهناندة: سنطور مهاراتنا للعمل مع الروبوتات في الأردن
- الحكومة بصدد إطلاق إستراتيجية وطنية تعنى بالذكاء الاصطناعي
- مشروع "روبوت المملكة" السابق يهدف إلى تشجيع الشباب على أهمية تطوير مهاراتهم في مجال الذكاء الاصطناعي
قال وزير الاقتصاد الرقمي والريادة أحمد هناندة، الأحد، إنه من المهم تطوير البنية التحتية للذكاء الاصطناعي وعمل الروبوتات في الأردن، وتطوير القدرات للتعامل مع هذه التقنية، في سبيل تسخيرها لخدمة الأغراض المطلوبة منها، وتهيئة فرص مناسبة للابتكار وريادة الأعمال في هذا المجال.
وأضاف الهناندة أن الحكومة بصدد إطلاق إستراتيجية وطنية تعنى بالذكاء الاصطناعي، والتي تعد من أهم السبل والطرق إلى رسم المستقبل وتطويره.
وتحدث الهناندة، خلال جلسة حوارية، بعنوان: "الذكاء الاصطناعي طريقنا نحو المستقبل"، والتي نظمها البرنامج الوطني "أبناء المملكة" في صالونه الشبابي، عن أهمية التوجه نحو الريادة والإبداع والابتكار، وإدخال التكنولوجيا المعلوماتية الرقمية في جميع القطاعات، بهدف مواكبة التطور العالمي في هذا المجال.
وقال: إن الذكاء الاصطناعي هو أحد أهم التقنيات الحديثة التي تعالج كما هائلا من البيانات بوقت قياسي، وتسهم في دعم اتخاذ القرار والخروج في بيانات وتقارير تساعد على فهم الأمور بشكل صحيح.
وأشار إلى أن الأردن يضم شبابا يتمتع بمهارات مميزة في مجال الذكاء الاصطناعي على مستوى عال ومتقدم في هذا المجال.
من جهته، قال مدير البرنامج الوطني، أشرف الكيلاني، إن الاستثمار بطاقات الشباب في مجال الذكاء الاصطناعي وتحفيزهم على الريادة والابتكار أصبح ضرورة ملحة لدعم الاقتصاد الوطني، وتخفيض نسب البطالة بين الشباب.
وأضاف أن برنامج أبناء المملكة، كان قد أطلق في وقت سابق مشروعاً بعنوان: "روبوت المملكة"، ويهدف إلى تشجيع الشباب على أهمية تطوير مهاراتهم في مجال الذكاء الاصطناعي، ومواكبة التطور الذي يشهده العالم في هذا المجال.