مرحبا بك في موقع رؤيا الإخباري لتطلع على آخر الأحداث والمستجدات في الأردن والعالم

لفريكة البلدية تختلف كثيرا عن المستوردة سواء بالطعم او الجودة

رغم الصعوبات.. مزارعون يحافظون على إنتاج الفريكة البلدية - فيديو

رغم الصعوبات.. مزارعون يحافظون على إنتاج الفريكة البلدية - فيديو

نشر :  
منذ سنتين|
اخر تحديث :  
منذ سنتين|
  • تحتاج صناعة الفريكة إلى معرفة وخبرة بطريقة الحرق (الشواء)

الفريكة واحدة من الأكلات الشعبية التي تقدمها الأسر في مختلف المناسبة وخاصة في شهر رمضان المبارك فعي تطبخ مع اللحم أو الدجاج أو تقدم كحساء ويعتبر إنتاج الفريكة البلدية مهنة تراثية نتعرف عليها بالتقرير التالي 

منذ ساعات الصباح الباكر يبدأ العمال حصاد سنابل القمح قبل نضوجها بشكل كامل حيث تنقل الى منطقة واسعة تسمى البيدر لتبدأ عملية التفريك.


اقرأ أيضاً : الخبيزة والحويرنة.. هبة الأغوار لأطباق شهية ذات قيمة غذائية - فيديو


 وفي البيدر ثم يتم توزيع السنابل على شكل أكوام صغيرة قبل حرقها باستخدام "شاروخ" وهو على شكل ماسورة يخرج من فوهتها اللهب ومتصلة بإسطوانة غاز ويتم تقليب السنابل خلال عملية الحرق ومن ثم فرزها أو درسها لتكون جاهزة للبيع.

ويبدأ العمل في إنتاج الفريكة منذ ساعات الصباح الأولى وقد يستغرق حتى عصر أو مساء اليوم ذاته على سفوح التلال المحيطة التي يستدل عليها من الدخان المتطاير.

وتحتاج صناعة الفريكة إلى معرفة وخبرة بطريقة الحرق (الشواء) التي تتم بواسطة ألسنة لهب منبعثة من خراطيم موصلة بعبوات غاز

يقول أحد المزارعين إنه يعمل في الفريكة منذ أكثر من 40 عاما ويؤكد أن الفريكة البلدية تختلف كثيرا عن المستوردة سواء بالطعم او الجودة.

ويستخدم العمال أدواتا زراعية بسيطة بدائية كـ"الشاعوب" (أداة ذات مقبض طويل وشوكات طويلة ورقيقة ومدببة ومتباعدة)  وينتج العمالي حوالي 6 طن يوميا.