الفصائل الفلسطينية - ارشيفية
الفصائل الفلسطينية تعلن النفير العام الأحد للدفاع عن الأقصى
دعت الفصائل الفلسطينية، إلى الاحتشاد في باحات المسجد الأقصى المبارك ابتداء من الجمعة، وأعلنت النفير العام الأحد، للتصدي لاعتداءات المستوطنين وقوات الاحتلال الإسرائيلي.
وحذّرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي من السماح باقتحام المسجد الأقصى عبر تنظيم مسيرة الأعلام.
وقالت، في بيان الخميس، أن كل الخيارات مفتوحة للتصدي لجرائم الاحتلال الإسرائيلي، ودعوة جميع المقاتلين للنفير العام.
وتاليا نص البيان كما ورد:
1. تعلن الفصائل الفلسطينية والغرفة المشتركة بأنهما في حالة انعقاد دائم تراقب وتتابع عن كثب كل ما يصدر عن العدو من تصريحات وصور للاحداث والاعتداءات، وتُحملّ حكومة العدو تبعات ما سيصاحب هذه الاعتداءات من ردود، وتؤكد أن شعبنا ومقاومته لن يتراجعوا عما حققته معركة سيف القدس، وتؤكد أيضاً على جهوزية كل الساحات وترابطها للرد على العدوان.
2. ندعو جماهير شعبنا في القدس والضفة والداخل المحتل إلى الاحتشاد في باحات المسجد الأقصى ابتداءً من يوم غدٍ الجمعة، واعتبار يوم الأحد الموافق 29/ مايو/2022 يوماً وطنياً للدفاع عن الأقصى والنفير العام.
3. تُحذر الفصائل العدو الصهيوني من ارتكاب أي حماقة بالسماح باقتحام المسجد الأقصى عبر تنظيم مسيرة الأعلام الارهابية، وتؤكد أن هذا المُخطط سيكون بمثابة برميل بارود سينفجر ويُشعل المنطقة بأكملها، فالقدس والمقدسات خطٌ أحمر وشعبنا بكل قواه ومقاومته لن يقفوا مكتوفي الأيدي أمام هذا المخطط وسيتصدوا بكل الأشكال له، وسيستخدموا كل الخيارات بهدف حماية شعبنا وأرضنا ومقدساتنا من الاعتداءات الصهيونية.
4. في ضوء التطورات المتسارعة والتهديدات الصهيونية باقتحام المسجد الأقصى وتدنيسه وتنظيم مسيرة الاعلام، تعلن الفصائل الفلسطينية حالة الاستنفار العام، وتدعو جماهير شعبنا إلى الاستعداد للدفاع عن الأرض والمقدسات، ومواجهة الهجمة الصهيونية الجديدة على المقدسات، والخروج إلى الشوارع رافعين العلم الفلسطيني، والاشتباك المفتوح مع العدو في نقاط التماس.
5. ندعو كافة الجهات الدولية والعربية وعلى رأسهم الشقيقة مصر إلى التدخل العاجل للجم سلوك الاحتلال الاجرامي، فعواقب المخطط الصهيوني لاقتحام الأقصى ستكون وخيمة ولن تظل محصورة في الأراضي الفلسطينية، بل ستشعل المنطقة بأكملها.
6. ندعو جماهير شعبنا في الشتات وأمتنا العربية والإسلامية وأحزابها ونقاباتها وأحرار العالم، إلى التحرك العاجل والواسع رفضاً للعدوان وسياساته، وتنظيم أوسع تظاهرات واعتصامات شعبية أمام سفارات العدو، ومطالبة الأنظمة العربية والإسلامية التي لديها علاقات مع الاحتلال بقطعها، والوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني.
وختاماً، نوجه تحية الفخر والاعتزاز إلى جماهير شعبنا في الضفة والداخل المحتل والقدس وغزة، وخصوصاً إلى كتائب المقاومة في جنين ونابلس وكل مدن وقرى الضفة الباسلة، وهم يتصدون لجرائم الاحتلال المتواصلة، ليؤكدوا أن الحق الفلسطيني لن يضيع مهما طال الزمن أو قصر، وسيستمر شعبنا في النضال والمقاومة حتى تحقيق أهدافه كاملة.