مصاب بجدري القرود
"الصحة الأوروبية": خطر انتشار جدري القردة على نطاق واسع "منخفض للغاية"
قال المركز الأوروبي للوقاية من الأمراض ومكافحتها /وكالة الصحة الأوروبية، الاثنين إن خطر انتشار مرض جدري القردة النادر بين السكان على نطاق واسع "منخفض للغاية" لكنه مرتفع لدى مجموعات معينة.
وأوضحت مديرة وكالة الصحة الأوروبية أندريا أمون أن "معظم الحالات الراهنة ترافقت مع أعراض مرض خفيفة، وبالنسبة إلى العامة، فإن احتمال الانتشار منخفضة للغاية" مضيفة أن احتمال انتشار الفيروس عبر الاتصال الوثيق بين أشخاص ذوي شركاء جنسيين متعددين اعتبر "مرتفعا".
وكانت مصادر مقربة من منظمة الصحة العالمية، قالت في وقت سابق إن المنظمة التابعة للأمم المتحدة ستعقد، الجمعة، اجتماعا طارئا حول تفشي مرض جدري القردة.
ومن المقرر أن تجتمع المجموعة الاستشارية الفنية المعنية بمخاطر العدوى التي يمكن أن تتحول إلى أوبئة.
وتنتشر العدوى الفيروسية عن طريق الاتصال الوثيق مع المرضى وعادة ما تصاحبها أعراض خفيفة.
يأتي ذلك في وقت توالى فيه الإعلان عن إصابات جديدة بالمرض في عدد من دول العالم، فيما يبدي الناس فضولا متزايدا لمعرفة معلومات عن هذا الاضطراب الصحي، أهمها أعراضه وكيفية الوقاية منه قدر الإمكان.
وجدري القردة فيروس نادر شبيه بالجدري البشري، ورصد لأول مرة في جمهورية الكونغو الديمقراطية في السبعينيات، وزادت الحالات في غرب إفريقيا خلال العقد الماضي.
وتشمل أعراض المرض الحمى والصداع والطفح الجلدي، الذي يبدأ على الوجه وينتشر إلى باقي أجزاء الجسم.
وتعد القوارض المستودع الرئيسي للفيروس، لكن يمكن أن يصاب البشر بجدري القردة من خلال الاتصال الوثيق مع المصابين، وعادة ما تكون العدوى خفيفة ويتعافى معظم الناس في غضون أسابيع قليلة.