باحات المسجد الأقصى
شرطة الاحتلال: لا قرار بالسماح لليهود بالصلاة في الأقصى
نفت شرطة الاحتلال الإسرائيلي، الاثنين، وجود قرار يسمح لليهود بأداء صلاتهم في المسجد الأقصى المبارك، فيما نشرت محكمة صلح الاحتلال- في خطوة نادرة- محضر جلستها الذي فُهم منه أمس سماحها بأداء صلوات يهودية في باحات الأقصى.
وقالت شرطة الاحتلال، إن الإجراءات المتبعة خلال اقتحامات اليهود للأقصى لم تتغير منذ سنوات.
وذكرت أن "المحكمة تطرقت لقضية اعتقال ثلاثة من المستوطنين بتهمة عرقلة عمل شرطي في الأقصى، وأن القرار لا علاقة له بالسماح بالصلاة في الأقصى".
وأضافت أن "الإجراءات في الأقصى لم تتغير، وستواصل الشرطة الحفاظ على الأمر الواقع هناك"، وفق ما ذكرت وكالة "صفا" الفلسطينية.
أما حيثيات قرار محكمة صلح الاحتلال، فذكر أن أداء ثلاثة فتية يهود طقوسًا في باحات الأقصى "لا يشكل مخالفة جنائية تستوجب الحبس"، بعد قضية رفعوها عقب اعتقالهم من شرطة الاحتلال.
وأشارت الحيثيات، وفق ترجمة وكالة "صفا"، أن القرار لا يشمل المستوطنين المقتحمين للأقصى، وأنه لا تغيير في الأمر الواقع هناك.
وأضافت المحكمة أن "القرار يتطرق لمسألة واحدة فقط وهي: هل شكل تصرف الفتية الثلاثة بالتمايل في الصلاة وإطلاق عبارات التوحيد اليهودية مخالفة تستوجب الاعتقال أم لا؟، وأنه لم يشرعن عملية الصلاة اليهودية في الأقصى".
وأكدت أن القرار "لا يشكل سابقه متعلقة بحرية العبادة في الأقصى، حيث شدد القاضي على أن مسألة السماح بحرية صلاة اليهود في الأقصى لم يتم التطرق إليه البتة في القرار".