سمكة "كارب" نافقة في إحدة مزارع وادي الأردن
وزارة الزراعة: مستهلكو سمكة الكارب "نخبويون".. و"مربي الأسماك": لن تصل إلى موائد الأردنيين - فيديو
قال مدير الإنتاج الحيواني في وزارة الزراعة المهندس خليل عمرو، إن الوزارة سحبت عينات من مزارع نفقت فيها أسماك الكارب منذ 10 أيام لفحصها، إذ أثبتت النتائج النهاية خلو الأردن من وباء كانت الوزارة متخوفة من وجوده.
وأضاف لبرنامج نبض البلد على قناة رؤيا، الأربعاء، أن الوباء في دول أخرى، أدى إلى نفوق الأسماك فيها بنسبة 100%، مؤكدا أن الأسماك النافقة في منطقة وادي الأردن أصيبت بمرض فطري يصيب الخياشيم.
وأشار إلى أن المرض الفطري يسبب الاجهاد للأسماك ويقلل من كفاءة حصولها على الأكسجين، وسبب ظهوره ارتفاع درجات الحرارة والملوثات العضوية، وانخفاض جودة المياه ومعدل تدفقها، وزيادة الأحمال العضوية في البرك.
وأوضح أن الفطر الذي تصاب به الأسماك يعيش في قعر البركة المائية، إذ تتوجه الأسماك نحو القاع هربا من درجات الحرارة العالية.
وأكد عمرو أن المرض الذي أصاب أسماك الكارب في وادي الأردن غير مشترك وغير ضار في صحة المواطن، ولافتا إلى أنها لن تكون على موائد الأردنيين، مبينا أن نوعية الأسماك هذه تباع إلى المطاعم كونها ذات كلفة عالية ومستهلكوها نخبويين.
وتابع أن كوادر وزارة الزراعة العاملة في الميدان تعمل على إتلاف الأسماك النافقة بالحرق والدفن، لضمان عدم استمراية المرض، موضحا أنه في حال وجود تلك الأسماك المصابة بالمرض الفطري في الأسواق، فإن الجهة الرقابية المسؤولة هي المؤسسة العامة للغذاء والدواء.
وأكد رئيس جمعية مربي الأسماك محمد شاهين، بدوره، أن سمك "الكارب" يباع حيا، مؤكدا أنها لن تصل إلى موائد الأردنيين.
وقال شاهين إن النتائج النهائية لأسباب نفوق الأسماك "الكارب" في وادي الأردن، أظهرت وجود مرض فطري يؤدي إلى إغلاق مصدر التنفس للسمكة، مما يؤدي إلى نفوقها.
وأضاف أن نفوق الأسماك في منطقة وادي الأردن، ليس سببه وباء أو فيروس، إنما نفوق كبير في أعداد الأسماك، والعمل جارٍ على حصر الأضرار.