وزير الصحة الدكتور فراس الهواري
الهواري: وزارة الصحة لا تستغني عن كوادرها مطلقا
قال وزير الصحة الدكتور فراس الهواري، إن القرارات الإدارية التي تتخذها وزارة الصحة تهدف دائما إلى تسهيل المهمات، وتحسين بيئة العمل، مؤكدا أنها لا تخضع لمصالح شخصية أو تهدف إلى إقصاء الخبرات من بعض المستشفيات لغايات شخصية.
وأضاف الهواري، في مناقشة اللجنة الإدارية ولجنة الصحة النيابية التشكيلات الإدارية في وزارة الصحة، الأربعاء، أن جميع القرارات في الوزارة تدرس بعناية وتراعي مصلحة العمل بوضوح وشفافية دون مواربة.
وبين أنه تم نقل طبيب أورام أخيرا من مستشفى البشير إلى مستشفى التوتنجي جنوب العاصمة عمان، بعد مناقشة القرار مع الشخص المعني وشرح وجهة النظر، ولم يعترض على القرار.
وأكد أن وزارة الصحة لا تستغني عن كوادرها بالمطلق، لافتا إلى أن من يعتقد بأنه قد تعرض لمظلمة ما، عليه الاعتراض على القرار ضمن القانون واللوائح، خاصة أنه لا يوجد قرار صائب بالكامل "كنا قد تراجعنا عن أمور تنفيذية أخيرا".
وبين أن إعادة هيكلة وزارة الصحة كان لها دور في تسريع المعاملات، وعملت على تقسيم العبء الوظيفي، مؤكدا أن هذا ما تبحث عنه الوزارة.
وعن مركز سميح دروزة للأورام أكد الهواري أنه أُسس بتبرعات وتمويل خاص، مشيرا إلى أن الوزارة لم تستطع تشغيله منذ عام 2020 حتى تم توقيع اتفاقية مع مستشفى الحسين للسرطان، الذي يساند مستشفى البشير بكوادر من أطباء وممرضين وخدمات مساندة حسب الهواري.
وتابع الهواري أنه حاول وبشتى الوسائل والطرق شراء خدمات أطباء ذوي خبرة، والسماح بتعيين أطباء على نظام شراء الخدمات من أصحاب الخبرات الإدارية في المستشفيات الحكومية، لكن قانون ديوان الخدمة المدنية يمنع ذلك.
ودعا الهواري إدارية النواب إلى عقد اجتماع يحدد لاحقا لمناقشة ملفات الاطباء الذين نقلوا بعيدا عن التغطية الإعلامية، لضمان سرية المعلومات التي تخص الموظفين الواردة في الملفات.
وفي رده على استفسار أحد النواب، أكد الهواري أنه لا يدعم أي تيار على حساب تيار آخر في انتخابات نقابة الاطباء، مشددا على أنه لا يعلم ما يحدث في النقابة من كولسات انتخابية.
وأشار الهواري إلى أن مشاركته في انتخابات نقابة الاطباء ستقتصر فقط على ممارسة حقه بالاقتراع، دون دعم تيار على حساب تيار آخر.