جانب من مراسم التشييع
كما حدث مع أبوعاقلة.. الاحتلال يعتدي على جنازة الشهيد الشريف
اعتدت قوات الاحتلال الإسرائيلي، على المشيعين لجثمان الشهيد وليد الشريف في المسجد الأقصى المبارك، في مشهد مشابه للاعتداءات التي حدثت في تشييع جثمان الشهيدة شيرين أبو عاقلة.
وأضاف مراسل "رؤيا"، أن شرطة الاحتلال أطلقت الرصاص المطاطي صوب المشيعين وسيارة الإسعاف وهم في طريقهم إلى المسجد الأقصى في القدس.
ولفت إلى أنه اندلعت مواجهات بين المقدسيين وجنود الاحتلال بالتزامن مع مراسم التشييع.
وكانت سلطات الاحتلال قد سلمت مساء الإثنين، جثمان الشهيد وليد الشريف إلى ذويه بمركز شرطتها في حي الشيخ جراح شرق مدينة القدس المحتلة.
ونقلت طواقم جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني جثمان الشهيد الشريف إلى مستشفى المقاصد، على أن يتم نقله إلى المسجد الأقصى المبارك للصلاة عليه، ومن ثم مواراته الثرى في مقبرة المجاهدين، بعد صلاة العشاء مباشرة.
وكان الشاب الشريف (23 عاما) من بيت حنينا، استشهد السبت الماضي، متأثرا بإصابته في المسجد الأقصى في الجمعة الثالثة من رمضان.
وفي سياق منفصل، استشهد، مساء الاثنين، الأسير المحرر إيهاب زيد الكيلاني من مدينة نابلس، وذلك بعد شهر من الإفراج عنه من معتقلات الاحتلال الإسرائيلي.
ونعى نادي الأسير والحركة الوطنية الأسيرة والأسرى المحررون في الوطن والمهجر، الشهيد الأسير المحرر الكيلاني.
وأوضح نادي الأسير، في بيان صحفي، أن الكيلاني اُكتشفت إصابته بالسّرطان عقب الإفراج عنه في شهر نيسان الماضي، وكان المرض قد وصل إلى مراحله الأخيرة، الأمر الذي يؤكّد أن الكيلاني الذي أمضى في اعتقاله الأخير 6 شهور رهن الاعتقال الإداريّ، تعرض لجريمة الإهمال الطبيّ (القتل البطيء).
وأشار إلى أن الكيلاني واحد من بين مئات الشهداء الذين ارتقوا بعد فترات وجيزة من الإفراج عنهم جرّاء أمراض ورثوها من السّجون، وأدت جريمة الإهمال الطبيّ (القتل البطيء) إلى استشهادهم، حيث تشكّل هذه الجريمة أبرز السياسات الممنهجة التي تنفذها إدارة سجون الاحتلال بحقّ الأسرى.