الصحفية شيرين أبو عاقلة
الاحتلال يتراجع عن تفسيره الأولي بخصوص الشهيدة شيرين أبو عاقلة
قالت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية إن جيش الاحتلال الإسرائيلي يحقق مع أحد جنوده في حادثة اغتيال الصحفية الفلسطينية شيرين أبو عاقلة في جنين.
وأشارت الصحيفة إلى أن جيش الاحتلال يحقق في 3 حوادث إطلاق نار منفصلة قرب المكان الذي استشهدت فيه شيرين أبو عاقلة، مبينا أنه لا يستبعد احتمال أن تكون الرصاصة الذي أنهت حياتها قد أطلقها أحد جنوده.
وأشار مسؤول من جيش الاحتلال إلى أنه يُبحث في تبادل لإطلاق النار بين جنود الاحتلال في سيارة ورجل فلسطيني مسلح أو أكثر، قال إنهم أطلقوا النار على المكان، مؤكدا أن إطلاق النار وقع في شارع على بعد نحو 490 قدما من المكان الذي أُغتيلت فيه أبو عاقلة.
وأضاف أنه من بين الحوادث التي تم التحقيق فيها، كان "من المرجح أن يكون أحدها السبب اغتيال شيرين".
وأضاف مسؤول "كان أحد الجنود يحمل بندقية ونظام تصويب جيد جدا، يطلق النار على أحد الأشخاص الذي يحمل سلاح من من طراز M16، الصورة واضحة جدا"، وقال إن المحققين العسكريين أخذوا البنادق من أفراد جيش الاحتلال المتورطين في الحادث لإتاحتها للاختبار الباليستي.
وكان الاعتراف بأن أحد جنود الاحتلال قد يكون مذنبا، بمثابة تراجع كبير عن تفسير الاحتلال الأولي لإطلاق النار، وهو أن أبو عاقلة أصيبت "على الأرجح" بنيران فلسطينيين.
وقالت قناة "الجزيرة" والسلطات الفلسطينية في وقت سابق إن الاحتلال الإسرائيلي هو المسؤول عن الاغتيال.