فرانسيسكا ساندوفال
وفاة صحفية بأعمال عنف في التشيلي
توفيت صحفية جرحت بالرصاص في أعمال عنف وقعت على هامش تظاهرات عيد العمال في العاصمة التشيلية سانتياغو، كما أعلن المستشفى الذي كانت تعالج فيه، مما أثار احتجاجات وصدامات.
وأكد بيان للموقع الإعلامي "سينيال 3 دي لا فيكتوريا" الذي كانت فرانسيسكا ساندوفال (30 عاما) تتعاون معه أن "فرانسيسكا لم تتركنا. قتلوها". وأضاف "بهذه الكلمات نؤكد وفاة العزيزة فران. سنفتقدك وسنفعل كل ما في وسعنا لنقول الحقيقة".
وخلال تلك الصدامات بين أشخاص موجودين على هامش المسيرة وبائعين متجولين، جرح ثلاثة أشخاص هم امرأتان ورجل، بالرصاص، وفق ما ذكرت الوكالة الفرنسية للأنباء.
وقال الطبيب دانيال رودريغيز رئيس وحدة العناية المركزة في المستشفى العام في سانتياغو في بيان، إن الصحافية الشابة أصيبت برصاصة في رأسها ما أدى إلى نزيف في المخ.
وأوقف الأسبوع الماضي ثلاثة أشخاص يشتبه بأنهم أطلقوا النار ووضع أحدهم يعتقد أنه هو الذي أطلق الرصاصة التي أصابت الصحافية في الحبس قيد التحقيق بتهمة القتل غير العمد وحيازة سلاح ناري بشكل غير قانوني.
وعبر الرئيس اليساري غابرييل بوريك عن تعازيه لأسرة الصحفية، مؤكدا في تغريدة "لن نسمح بإفلات من العقاب".
ودفع نبأ وفاة ساندوفال السكان إلى التجمع حاملين شموعا وصور الصحافية في عدد من مناطق العاصمة.
كما نصبت مجموعات من الملثمين حواجز وقطعوا حركة المرور في ساحة إيطاليا مركز الحركة الاجتماعية منذ 2019، في قلب سانتياغو.