القدس المحتلة
المنسق الأممي يدين خطط الاحتلال الاستيطانية في الضفة الغربية
استنكر منسق الأمم المتحدة الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط، تور وينسلاند، قرار السلطات الإسرائيلية بالموافقة على خطط لبناء أكثر من 4000 وحدة سكنية في المستوطنات في الضفة الغربية المحتلة، والتي تشمل بأثر رجعي بؤرتين استيطانيتين غير قانونيتين ومتنزه.
وقال المنسق الأممي في بيان نقله مركز أخبار الأمم المتحدة، إن استمرار التوسع الاستيطاني يرسخ الاحتلال، ويتعدى على الأرض والموارد الطبيعية الفلسطينية، ويعيق حرية حركة السكان الفلسطينيين، وفق ما نقلت وكالة الأنباء الرسمية "بترا".
وأكد وينسلاند، أن جميع المستوطنات غير شرعية بموجب القانون الدولي وتشكل عقبة رئيسية في طريق السلام. وحث السلطات الإسرائيلية على "وقف التقدم في جميع الأنشطة الاستيطانية والامتناع عن مثل هذه الإجراءات الأحادية والاستفزازية التي تغذي عدم الاستقرار وتقوض آفاق إقامة دولة فلسطينية قابلة للحياة ومتصلة جغرافيا في إطار حل تفاوضي يقوم على وجود دولتين على أساس قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة والقانون الدولي والاتفاقيات الثنائية".
وفي سياق منفصل، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي صباح يوم الجمعة، مخيم جنين، حيث اندلعت اشتباكات مسلحة بين المقاومين وقوات الاحتلال في أثناء اقتحامها، وذلك بعد 48 ساعة على جريمة اغتيال الصحافية الشهيدة شيرين أبو عاقلة.
وتحاصر قوات الاحتلال في الأثناء منزلا تحصن بداخله أحد المقاومين في المخيم، كما عملت على قصفه بقائف "أنيرجا" المضادة للدبابات، وذلك في ظل استمرار الاشتباكات بين المقاومة وقوات الاحتلال.
ويتواجد عدد من المقاومين الفلسطينيين خارج المنزل، كما صدحت مكبرات الصوت بمساجد المخيم بدعوة السكان للتوجه إلى المنزل الذي يحاصر فيه الشاب ومساندته.
وأسفر الاقتحام حتى اللحظة إصابة فلسطينيين، أحدهما داوود زبيدي شقيق الأسير زكريا زبيدي الذي أصيب بالرصاص الحي، فيما وصفت حالته العامة بالمستقرة. أما الإصابة الثانية فقد منعت قوات الاحتلال وصول المسعفين إليها.
وفي القدس ورام الله أطلق جيش الاحتلال النار على شابين الجمعة.
كما أطلق جنود الاحتلال النار تجاه شاب وأصابه بجروح على الخط الاستيطاني خلف مستوطنة بيت ايل شمال رام الله والبيرة.