على مرمى حجر من أعجوبة العالم والزمان البترا، تركت الطبيعة معلما لا يقل أهمية عن ما نحته الأنباط في الصخر شجرة بطم عمرها نحو 500 عام شقت الصخر وخرجت ....
على مرمى حجر من أعجوبة العالم والزمان البترا، تركت الطبيعة معلما لا يقل أهمية عن ما نحته الأنباط في الصخر شجرة بطم عمرها نحو 500 عام شقت الصخر وخرجت منه لتعيش وتنمو طوال خمسة قرون. هي شاهد آخر على ما كان في محيطها قبل آلاف السنين في أحد سفوح الجبال شرقي منطقة البيضة المعروفة بـ"البترا الصغيرة".
ما زالت هذه الشجرة صامدة أمام ما اعتراها من تقلبات، وتقف شاهدا على انها كانت بذرة من اشجار غابات البطم التي كانت تغطي المنطقة المحيطة بها وأصبحت اليوم جرداء. هذه المعجزة الربانية والفريدة في المنطقة قد تشكل منتجا سياحيا بيئيا إلى جانب ما تحوية عاصمة مملكة الانباط من درر ومكنونات ستبقى شاهدا على حضارة نقشت اسمها في التاريخ كما نقشوا هندستهم في الحجر.
