مرحبا بك في موقع رؤيا الإخباري لتطلع على آخر الأحداث والمستجدات في الأردن والعالم

دمار خلفه القصف الروسي

Image 1 from gallery

المعارك تحتدم في شرق أوكرانيا وجنوبها

نشر :  
10:20 2022-05-10|

 

تحتدم المعارك الثلاثاء في جنوب أوكرانيا وشرقها، في حين يُتوقع أن تتسارع عمليات إيصال الأسلحة الأمريكية إلى كييف بعدما فعل الرئيس الأمريكي جو بايدن آلية رمزية يعود تاريخها للحرب العالمية الثانية.


واستُهدفت مدينة أوديسا بالصواريخ، وأحصى الجيش الأوكراني سبع ضربات ما تسبب بسقوط قتيل وخمسة جرحى، واضطر رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشال للاحتماء أثناء زيارة مفاجئة له إلى هذه المدينة الواقعة في جنوب البلاد. 

وتوجه ميشال للأوكرانيين بالقول "أنتم لستم وحدكم، الاتحاد الأوروبي إلى جانبكم"، مستنكرا ما يحدث على الأراضي الأوكرانية.

وأعلنت هيئة الأركان الأوكرانية صباح الثلاثاء أن الروس "يواصلون التحضير لعمليات عسكرية في منطقتي ليمان وسيفيرودونيتسك" الواقعتين في دونباس (شرق)، مضيفةً أن عمليات القصف المدفعي والغارات الجوية تتواصل على مصنع آزوفستال في مدينة ماريوبول.

وأفاد حاكم منطقة لوغانسك (شرق) سيرغي غايداي عن "معارك كثيفة جدًا تدور حول روبيجني وبيلوغوريفكا" الواقعتين ضمن نطاق منطقته.

ويعتمد الأوكرانيون إلى حد كبير على المساعدة العسكرية الأمريكية التي بلغت قيمتها نحو 3,8 مليارات دولار منذ بدء النزاع.

ويُفترض أن تُسهل أكثر بتوقيع الرئيس جو بايدن الاثنين قانونا من شأنه تسريع إيصال الأسلحة إلى أوكرانيا (Ukraine Democracy Defense Lend-Lease Act).

ويسترجع هذا القانون آلية تبناها الرئيس الأمريكي الأسبق فرانكلين روزفلت عام 1941 وكان يرمي إلى مساعدة أوروبا في مقاومة هتلر، ويعطي الرئيس الأميركي صلاحيات موسّعة لدعم جهود الحرب في أوروبا.

وقال بايدن في وقت لاحق أثناء عملية صرف أموال سياسية، "أنا مقتنع بأن (الرئيس الروسي فلاديمير) بوتين يعتقد أنه بإمكانه تحطيم حلف شمال الأطلسي، وأنه بإمكانه تحطيم الاتحاد الأوروبي".

من جانبه، رأى الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أن تبني هذا القانون يشكل "مرحلة تاريخية".

وكتب في تغريدة "أنا مقتنع بأننا سنربح معا من جديد، وسندافع عن الديموقراطية في أوكرانيا وفي أوروبا، كما حصل منذ 77 عامًا".

"إنكار" 
وجاء إصدار القانون في التاسع من أيار/مايو، بالتزامن مع إقامة روسيا عرضا عسكريا كبيرا في الساحة الحمراء في موسكو بمناسبة الذكرى السابعة والسبعين للانتصار على ألمانيا النازية، كرر خلاله بوتين حججه لتبرير غزوه لأوكرانيا الذي بدأ في 24 شباط/فبراير.

وقال إن كييف كانت تستعد لمهاجمة الانفصاليين الموالين لروسيا في شرق البلاد وسعت للحصول على القنبلة الذرية وتتلقى الدعم من حلف شمال الأطلسي (ناتو).

وأضاف "كان يتشكل تهديد غير مقبول على الإطلاق، مباشرة على حدودنا".


وبعد خطابه، مر 11 ألف جندي وعشرات المركبات، بما في ذلك قاذفات صواريخ استراتيجية ودبابات، في الساحة الحمراء، ومن بينها وحدات عائدة من الجبهة الأوكرانية، وأُلغي العرض الجوي بسبب سوء الأحوال الجوية، بحسب الكرملين.

ويرفض الغربيون حجج بوتين، وقال وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان على قناة بي إف إم تي في التلفزيونية (BFMTV) إن الرئيس الروسي "يقوم بتبرير تحريفي كامل لدوافع الحرب، لديه خطاب مليء بالإنكار وقلب المسؤوليات".