الصورة المتداولة عبر مواقع التواصل
"السيارة السابحة" تشعل مواقع التواصل وهذه قصتها
تداول نشطاء على التواصل الاجتماعي صورة لمركبة كما لو كانت "تسبح" في مجرى نهر الليطاني، الذي يعبر منطقة القاسمية في وادي بدياس جنوبي لبنان قبل أن يصب في البحر المتوسط، وفق سكاي نيوز.
وتناقلت أنباء عن أن امرأة كنت تقود المركبة وسقطت في النهر، ونفى مسؤول لبناني هذه الرواية.
وقال المدير العام للمصلحة الوطنية لنهر الليطاني سامي علوية إن المركبة أُنتشلت، حيث وُجدت في منطقة ضحلة من النهر، مؤكدا أن الحادث لم يسفر عن ضحايا.
وفي المقابل، أوضح رئيس بلدية بدياس القريبة من مجرى النهر صدر داوود، أن صاحب المركبة كان قد ركنها في مكان مرتفع وممنوع الوقوف فيه حيث لا حماية ولا سور للنهر، ونسي شد مكابح اليد وغادرها.
وأضاف داوود "انزلقت السيارة سريعا إلى مجرى النهر، ولحسن الحظ كانت المياه غير عميقة ولم تغمر السيارة، كما لم يجرفها التيار إلى المياه الأكثر عمقا".
ونبه داوود السكان والمتنزهين على ضفاف النهر في منطقة بدياس وجوارها، إلى ركن مركباتهم في الأماكن المخصصة لذلك "كي نتلافى مثل هذه الحوادث التي جاءت سليمة لحسن الحظ، ولم تؤد إلى خسائر أو ضحايا".
وطالبت المصلحة الوطنية لنهر الليطاني من خلال خطاب لوزير الداخلية والبلديات بسام المولوي، بتكليف السلطات المحلية والأجهزة الأمنية لقمع انتشار وتوسع ظاهرة التعديات على الأملاك العامة في حوض نهر الليطاني، واستصلاح الأراضي المشاعية والأملاك النهرية.
ويبلغ طول نهر الليطاني 170 كيلومترا ويعد أطول الأنهار في لبنان، وتبلغ قدرته المائية 750 مليون متر مكعب سنويا، ويشهد ارتفاعا كبيرا في منسوب المياه في مجراه بعد ذوبان الثلوج التي تغذيه من قمم الجبال على جانبي سهل البقاع.