مرحبا بك في موقع رؤيا الإخباري لتطلع على آخر الأحداث والمستجدات في الأردن والعالم

قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم المسجد الأقصى

"الخارجية الفلسطينية": بينيت يتحمل المسؤولية المباشرة عن عودة التصعيد في الأقصى

"الخارجية الفلسطينية": بينيت يتحمل المسؤولية المباشرة عن عودة التصعيد في الأقصى

نشر :  
منذ سنتين|
اخر تحديث :  
منذ سنتين|

أدانت وزارة الخارجية والمغتربين، قرار رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي المتطرف نفتالي بينيت، السماح للمستوطنين باقتحام المسجد الأقصى المبارك، واعتبرته تحدياً سافراً للمجتمع الدولي وللعالمين العربي والإسلامي.


اقرأ أيضاً : مستوطنون يقتحمون الأقصى وقوات الاحتلال تعتدي على المرابطين


وقالت الخارجية في بيان صحفي، اليوم الخميس، إن قرار بينيت يعد تجاهلاً​ وتحدياً لجميع الدعوات والجهود التي أطلقت من قبل المخلصين والمعنيين لتمديد فترة التهدئة لما بعد شهر رمضان والأعياد، إلا أن هذا القرار بالعودة للاقتحامات يُعبر عن ازدرائه لتلك الجهود وتحديه للوضع التاريخي القانوني القائم وفرض واقع جديد فيه تقاسم زماني للأقصى وباحاته حتى الآن، وشواهد ذلك تمثلت اليوم في إغلاق أبواب المسجد بالكامل، وحصار المصلين والمعتكفين داخل المسجد القبلي وإغلاق الأبواب عليهم، وتحطيم باب المسجد القبلي، والاعتداء على المتواجدين في باحات الأقصى لتفريغه بالكامل من المسلمين.

واعتبرت الخارجية قرار حكومة الاحتلال الإسرائيلي، إعلانا رسميا بالحرب الدينية التي ستشعل المنطقة برمتها، وإصراراً على تصعيد عدوانها المتواصل ضد شعبنا ومقدساته وفي مقدمتها المسجد الأقصى بهدف تكريس تقسيمه الزماني ريثما يتم تقسيمه مكانياً.

وقالت إن هذا القرار يمثل اعتداء صارخا على صلاحيات الأوقاف الإسلامية وإمعانا في تهويد المسجد الأقصى.

ورأت أن حكومة الاحتلال الإسرائيلي تمعن في انقلابها على الاتفاقيات الموقعة وتستبدلها بسياسة الإملاءات والأوامر العسكرية التي تحقق مصالح تل أبيب الاستعمارية بعيدا عن السلام.

​​وحملت المتطرف بينيت شخصياً المسؤولية الكاملة والمباشرة عن هذه الاقتحامات ونتائجها ومخاطرها على ساحة الصراع، وعلى أية جهود مبذولة لوقف التصعيد الإسرائيلي، لأنه من أخذ قرار التصعيد، وهو من أعلن صراحةً سماحه للمستوطنين بالاقتحامات واستباحة الأقصى والصلاة فيه بما في ذلك رفع علم الاحتلال الإسرائيلي.


اقرأ أيضاً : قوات الاحتلال تحطم باب المصلى القبلي بالأقصى


وأكدت الخارجية أن تغول الاحتلال على مدينة القدس ومقدساتها يتصاعد في ظل ازدواجية المعايير الدولية وتراخي الإدارة الأمريكية وترددها في تنفيذ مواقفها ووعودها، وفي مقدمتها اعادة فتح قنصليتها في القدس وضمان حرية العبادة في المقدسات الإسلامية والمسيحية.