بعد سنوات أمضتها كعاملة نظافة في مستشفى النديم الحكومي في محافظة مادبا واستحقاقها للتقاعد بعد أن كانت بعافيتها وقمة نشاطها. لم تتركها الأمراض ....
بعد سنوات أمضتها كعاملة نظافة في مستشفى النديم الحكومي في محافظة مادبا واستحقاقها للتقاعد بعد أن كانت بعافيتها وقمة نشاطها.
لم تتركها الأمراض وتقلبات الدهر بل زاد على ذلك سقف غرفتها التي كانت ناويها وتقيها حر الصيف وبرد الشتاء عندما سقط دون سابق إنذار.
اقرأ أيضاً : في غرفة متهالكة.. يعيش محمد حورية وعائلته ظروفا صعبة - فيديو
هذه معاناة السبعينية أم صالح التي تقطن منزلا متهالكا في مخيم مادبا، وحيدة تقضي ما تبقى لها من عمر دون معيل الا من بعض سيدات الخير جارات ام صالح الاتي يقمن بخدمتها بعد أن أعياها المرض.
أقصى ما تقوم به أم صالح هو ري مزروعاتها التي تؤنس وحدتها.
200 دينار راتب ضمان لها لا يكفيها أجور بيت واثمان ماء وكهرباء وأدوية لأمراض استوطنت جسدها المنهك.
