مرحبا بك في موقع رؤيا الإخباري لتطلع على آخر الأحداث والمستجدات في الأردن والعالم

افتتاح مقهى تراثي في شارع المتنبي ببغداد

1
Image 1 from gallery

العراق.. افتتاح مقهى تراثي في شارع المتنبي ببغداد - فيديو

نشر :  
15:58 2022-04-08|

افتتح أمين بغداد علاء المعمار وبحضور عدد كبير من الفنانين والكتاب والصحفيين العراقيين، مقهى تراثيا في شارع المتنبي المشهور بمكتباته العريقة بالعاصمة ‏العراقية بغداد، وذلك بعد إعادة ترميم خضع لها الشارع، فيما علت أصوات الأغاني العراقية ‏ في الشارع وسط الأجواء احتفالية، وقال أمين بغداد، علاء المعمار، إن عملية ترميم شارع المتنبي مؤخرا ساهمت كثيرا في إعادة إحياء الثقافة العراقية، مشيرا إلى أن هذا المقهى المسائي يجمع العائلات العراقية وهو ملتقى ثقافي وفكري وفني لرواد الشارع، ويعد شارع المتنبي الأشهر في العراق من الناحية التاريخية والثقافية ‏وعادة ما يكون مكتظا بالزوار من أهل الثقافة من فنانين ومثقفين وشعراء وكتاب إلى جانب وافدين أجانب وخصوصاً ‏في أيام العطل الرسمية حيث تنتشر مكتبات بيع الكتب القديمة والحديثة على جانبيه. ‏


وقال علاء المعمار - أمين بغداد: ‏"شكرا جزيلا، المتنبي بعد ان انتشت به الحياة الليلية واحتضانه للعوائل العراقية، بلشت المبادرات، واحد هذه المبادرات ‏هو افتتاح مقاهي تراثية في الشارع على اسطح هذه الأبنية اللي هي تحتضن هذا الشارع، الحقيقة نحن اليوم افتتاح أول ‏مقهى مسائي ونتمنى أن تكون صالون ثقافي وفكري وفني، حتى تتلاقح الافكار وأيضا هو يكون ملتقى للعوائل ‏العراقية، خصوصا ونحن مقبلين على شهر رمضان، وأيضا مقبلين على فترة الصيف، الشارع تشوفوه بأهم الافكار اللي ‏عملناها بنهضة بغداد هو إحياء هذه المناطق التراثية من أجل إحياء الثقافة العراقية" .‏

وقال محمد كريم - صاحب المقهى التراثي: "إعادة وتأهيل شارع المتنبي بعد ما كان وانا اعتقد والعالم تنظر له بإنه شارع مظلم، لكن بعد الاعمار من قبل أمانة ‏بغداد وجهودهم مثل تشوفون، الشارع الان تحول الموضوع وصار ويبقى بأوقات متأخرة من الليل، العائلات بدأت تتجه ‏إلى هذا الشارع حبينا نكمل الفكرة ونساعد أمانة بغداد في هذا الموضوع أن نهيئ الهم مكان للاستراحة".‏

-من جهته قال عزيز خيون - ممثل ومخرج مسرحي: " انا عندما اتحدث، اتحدث عن بغداد، عن بهاء بغداد، عن جمال بغداد، عن قيمتها التاريخية والحضارية، في التاريخ لا ‏يكتمل علم العالم أو الفيلسوف أو الشاعر أو أي باحث في الثقافة والأدب إلا أن يزور بغداد، فيسموها ام الدنيا وسيدة ‏البلاد، واذا طابت لك الحياة تبغدد".‏