Please enable JavaScript
Email Marketing by Benchmark
 إسبانيا تطرد "نحو 25" دبلوماسيا روسيا | رؤيا الإخباري

 إسبانيا تطرد "نحو 25" دبلوماسيا روسيا

عربي دولي
نشر: 2022-04-05 14:57 آخر تحديث: 2022-04-05 14:57
علم اسبانيا
علم اسبانيا

قررت إسبانيا بدورها طرد نحو 25 دبلوماسيا روسيا "بمفعول فوري" لأنهم يشكلون "تهديدا لمصالح البلاد" على ما أعلن وزير الخارجية خلال مؤتمر صحافي الثلاثاء.

وحذت إسبانيا بذلك حذو فرنسا وألمانيا وإيطاليا والدنمارك التي عمدت إلى طرد دبلوماسيين روس على خلفية الحرب الروسية على أوكرانيا ولا سيما بعد العثور قبل أيام على جثث كثيرة في مدينة بوتشا.


اقرأ أيضاً : دول أوروبية تطرد دبلوماسيين روسيين بتهمة "التجسس"


قررت إيطاليا طرد ثلاثين دبلوماسيا روسيا لأسباب تتعلق بـ"الأمن القومي"، على ما أعلن وزير الخارجية الإيطالي لويجي دي مايو في برلين لمحطة "راي نيوز 24" الإخبارية.

ويندرج القرار الإيطالي في سياق تدابير مماثلة اتخذتها ألمانيا وفرنسا الاثنين والدنمارك الثلاثاء.

أعلن وزير الخارجية الدنماركي الثلاثاء، أن بلاده ستطرد 15 دبلوماسياً روسياً بتهمة التجسس، وذلك في سياق تدابير مماثلة أعلنتها فرنسا وألمانيا الإثنين وإيطاليا الثلاثاء.

وقال ييبي كوفود للصحافة "أثبتنا أن عملاء الاستخبارات الخمسة عشر المطرودين قاموا بأنشطة تجسس على الأراضي الدنماركية"، مؤكدا العزم على "إرسال إشارة واضحة إلى روسيا مفادها أن التجسس على الأراضي الدنماركية غير مقبول".

تم إخطار السفير الروسي صباح الثلاثاء بطرد الدبلوماسيين، وأمامهم أسبوعين لمغادرة الدنمارك.

وأعربت كوبنهاغن في الوقت نفسه عن "إدانتها الشديدة" لـ"وحشية روسيا تجاه المدنيين الأوكرانيين في بوتشا"، البلدة الواقعة في ضواحي كييف، وذكّرت الخارجية الدنماركية في بيان بأن "الهجمات المتعمدة ضد المدنيين تشكل جرائم حرب".

وأعرب الغربيون عن غضبهم بعد العثور على عشرات الجثث في ثياب مدنية في بوتشا شمال غرب كييف، عقب انسحاب القوات الروسية من محيط العاصمة.

توازياً يبحث الاتحاد الأوروبي فرض عقوبات جديدة على روسيا.

إلى ذلك، ندد الكرملين الثلاثاء بـ "ضيق البصيرة" الأوروبية إثر طرد بلدان في أوروبا أكثر من 120 دبلوماسيا روسيا على خلفية الحرب الروسية على أوكرانيا.

وقال دميتري بيسكوف الناطق باسم الكرملين في تصريحات إعلامية "هو أمر مؤسف. فالحدّ من فرص التواصل على الصعيد الدبلوماسي في هذه الظروف الصعبة" ينمّ عن "ضيق بصيرة من شأنه أن يعقّد بعد أكثر" العلاقات بين روسيا والاتحاد الأوروبي. 

أخبار ذات صلة

newsletter