الطفلة ضحية الأسيد - نقلا عن العربية
والد الطفلة ضحية الأسيد: طفلتي تعيش ظروفا صعبة
لم يتوقع والد الطفلة وزوج الضحية السابق، التي توفيت بالأسيد على يد زوجها، أن تكون ابنته ضحية نفس مادة "الأسيد" التي يستخدمها في عمله في مجال الميكانيكا.
وقال في حديث صحافي إن المادة شديدة الخطورة على الرغم من أنه متخصص في مجال صيانة السيارات، إلا أنه لا يحب استخدامها إلا في الضرورة القصوى نظرا لخطورة المادة.
وأضاف أنه لم يتوقع أن يرى ابنته بهذه الحال من الحروق الشديدة من الدرجة الرابعة في قدميها وأن الطفلة تعيش ظروفا صعبة بسبب مرضها وفقدانها لأمها -رحمها الله- والتي انفصل عنها لخلاف في وجهات النظر.
وأكد أن ابنته بحاجه لعلاج طبي وتجميلي، وأنها لا تزال في أحد المستشفيات في مكة الذي لا تتوفر به هذه التخصصات نظرا لحاجتها لعمليات تجميل في أحد المستشفيات المتطورة والمتخصصة في علاج وتجميل الأطفال.
واستهجن السماح ببيع هذه المادة واستخدامها في تنظيف المنازل، مطالبا بفرض الرقابة على استخدامه وبيعه لجهات متخصصة لكونه مادة كيميائية تصل خطورتها إلى 100 في المئة.