دمار خلفه القصف الروسي على إحدى المدن الأوكرانية
الأمم المتحدة: مقتل أكثر من ١٤٠٠مدنيا منذ بداية الأزمة الأوكرانية
أعلنت مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، أن أكثر من 1400 شخص مدني قُتلوا وأُصيب أكثر من ألفي مدني، بسبب القتال في أوكرانيا منذ 24 فبراير الماضي وحتى 2 نيسان/ أبريل الجاري، وفق ما نقلته وكالة "روسيا اليوم".
وقالت المفوضية في بيان: "منذ 24 شباط/ فبراير 2022 وحتى 2 نيسان/ أبريل 2022، سجل مكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة وفاة وإصابة 3455 شخصا بين صفوف المدنيين" .
وأشارت إلى أنها رصدت وفاة 1417 شخصا، وإصابة 2038 شخصا من المدنيين خلال الأعمال القتالية في أوكرانيا.
وأضاف" من بين القتلى 201 سيدة و22 فتاة و40 طفلا، بالإضافة إلى 59 آخرين لم يتم تحديد جنسهم".
من ناحية أخرى، دعت موسكو إلى عقد اجتماع لمجلس الأمن الدولي الاثنين للبحث في المزاعم حول ارتكاب القوات الروسية فظائع ضد مدنيين أوكرانيين في مدينة بوتشا الواقعة خارج كييف.
وكتب نائب سفير روسيا لدى الأمم المتحدة ديميتري بوليانسكي على تويتر "في ضوء الاستفزازات البغيضة من جانب المتطرفين الأوكرانيين في بوتشا، طلبت روسيا عقد اجتماع لمجلس الأمن الدولي الاثنين 4 نيسان/أبريل".
واتهم الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الأحد القادة الروس بارتكاب عمليات "تعذيب" و"قتل"، بعد اكتشاف مقابر جماعية في بوتشا بمنطقة كييف والعثور على مئات الجثث العائدة لمدنيين.
ونفت موسكو قتل مدنيين. وذكرت وزارة الدفاع الروسية أن صور الجثث في شوارع المدينة هي "إنتاج جديد لنظام كييف من أجل وسائل الإعلام الغربية".