جلالة الملك عبد الله الثاني
الملك يؤكد أهمية التهدئة الشاملة في الأراضي الفلسطينية
تلقى جلالة الملك عبد الله الثاني، اليوم الأحد، اتصالا هاتفيا من رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي نفتالي بينيت، أكد جلالته خلاله أهمية إيجاد تهدئة شاملة تمنع أي توتر أو تصعيد في الأراضي الفلسطينية.
وشدد جلالة الملك، خلال الاتصال، على ضرورة وقف أي أعمال من شأنها أن تحدث عنفا وتؤجج الصراع، وتؤدي إلى تقويض فرص تحقيق السلام.
كما أكد جلالته أهمية تسهيل الإجراءات واتخاذ السبل الكفيلة لتمكين المصلين من الوصول إلى المسجد الأقصى المبارك، من دون أي عراقيل ومضايقات، بخاصة مع بدء شهر رمضان المبارك الذي تزداد فيه أعداد المصلين والزوار إلى الحرم القدسي الشريف.
وكان جلالة الملك عبدالله الثاني، قد التقى الثلاثاء الماضي، وزير دفاع الاحتلال الإسرائيلي بيني غانتس، في إطار الجهود والاتصالات التي يقودها جلالته من أجل إيجاد أفق حقيقي لتحقيق السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين، واحترام الوضع التاريخي والقانوني في القدس ومقدساتها، وإزالة المعوقات واتخاذ الإجراءات التي تضمن حرية المصلين في شهر رمضان الفضيل.
وشدد جلالته، خلال اللقاء الذي عقد في قصر الحسينية، على أن الحفاظ على التهدئة الشاملة يتطلب احترام حق المسلمين بتأدية شعائرهم الدينية في المسجد الأقصى المبارك/الحرم القدسي الشريف، وإزالة أية عقبات تمنعهم من أداء الصلوات، ومنع الاستفزازات التي تؤدي إلى التصعيد.
وأكد جلالة الملك أهمية تكثيف الجهود لإعادة إطلاق مفاوضات جادة وفاعلة بين الفلسطينيين والإسرائيليين لتحقيق السلام على أساس حل الدولتين، الذي يضمن قيام الدولة الفلسطينية المستقلة، على خطوط الرابع من حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، لافتا إلى ضرورة وقف كل الإجراءات التي تقوض فرص تحقيق السلام.