مظاهرة في نيويورك ضد عنف الشرطة
وتجمع حوالي 300 محتج أمام ميناء سانت جورج، واتجهوا في مسيرة إلى مركز شرطة ستاتن آيلاند، هاتفين "نريد العدالة لإريك غارنر"، وأوقدوا الشموع إحياء لذكراه، ومن ثم أطفئوا الشموع في تمام الساعة 16:38، وهي الساعة التي توفي فيها غارنر.
واندلعت احتجاجات غاضبة بعد أن قررت هيئة محلفين في نيويورك في الثالث من ديسمبر/ كانون الأول الماضي، عدم توجيه اتهام للشرطي الأبيض "دانييل بانتاليو"، الذي تسبب في مقتل غارنر خنقا، بعد أن ضغط على رقبته خلال محاولة توقيفه في 17 تموز/يوليو الماضي، في ستاتن آيلند بنيويورك، للاشتباه في بيعه سجائر بشكل غير مشروع.
ويظهر مقطع فيديو التقط للحادث، رجال الشرطة وهم يطرحون "غارنر" أرضًا، ويقوم أحدهم بالضغط على رقبته بذراعه، ويُسمع في مقطع الفيديو، صوت "غارنر"، المصاب بالربو، وهو يقول "لا أستطيع التنفس"، قبل أن يلفظ أنفاسه الأخيرة. وأثبت تشريح جثة غارنر أنه توفي بسبب عدم التنفس.
وكانت هيئة محلفين أخرى في سانت لويس بولاية ميسوري في 24 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، قررت عدم توجيه الاتهام للشرطي الأبيض دارين ويلسون، الذي قتل الشاب الأسود الأعزل "مايكل براون" البالغ من العمر 18 عامًا بالرصاص، في آب/ أغسطس الماضي، وهو ما تسبب باحتجاجات في أنحاء عدة من الولايات المتحدة.