تمور
لتلبية احتياجات رمضان.. قطر تستورد ١٥ طنا من التمور الأردنية
يعتزم تجار ومستوردو مواد غذائية في قطر، توريد نحو 15 طنا من التمور الأردنية للسوق المحلي القطري لتلبية احتياجات المستهلكين خلال شهر رمضان المبارك.
وقال عدد من التجار والمستوردين القطريين إنهم تعاقدوا على توريد هذه الكميات في أوقات سابقة، مؤكدين أنها ستتدفق الى السوق القطري بشكل تدريجي اعتبارا من اليوم الثلاثاء، على أن تستمر بدخول السوق طيلة الشهر الفضيل.
وأشاروا إلى أن متوسط معدل استهلاك السوق القطري من التمور الأردنية يتراوح ما بين 8 إلى 10 أطنان شهريا في الأوقات العادية، لكن وبسبب خصوصية الشهر الفضيل، وارتفاع حجم استهلاك التمور بشكل خاص، يقفز معدل الاستهلاك الى الضعف تقريبا.
وقال أحمد السبيعي، وهو مستورد وتاجر مواد غذائية قطري، إن أسواق قطر المحلية اعتادت بعد الاعتماد على الإنتاج القطري، أن تتجه إلى الإنتاج الأردني من التمور لتلبية احتياجاتها، ولتعويض أي نقص قد تشهده الأسواق في هذه المادة الهامة التي تستهلك بكميات كبيرة خلال شهر رمضان المبارك، ما يستدعي استمرار توفيرها بكميات كبيرة.
من جانبه، قال محمد الحداد وهو تاجر قطري يعمل في مجال استيراد التمور، إن الأردن يعد بالنسبة للسوق القطري، الوجهة الأولى بعد الإنتاج المحلي، اذ يتم الاعتماد على الاردن في توفير التمور في جميع أوقات العام، وان هذا الاعتماد يزداد بشكل ملحوظ خلال الشهر الفضيل.
وتابع قوله إن صنف "المجول" يعد الأشد والأكثر قدرة على المنافسة في السوق القطري بالمقارنة مع أي صنف آخر من التمور.
وأكد مستورد المواد الغذائية القطري، عبد العزيز سالم أن كميات التمور الأردنية التي تعاقد عليها السوق القطري خلال شهر رمضان، تقدر بنحو 15 طنا، لكن هناك مجال لزيادتها حسب مستويات ومعدلات الاستهلاك، وربما نشهد ارتفاعا كبيرا في كميات الاستيراد.
وكان جهاز التخطيط والإحصاء القطري قد أشار في بيانات تجارية حديثة إلى أن حجم مستوردات قطر من التمور الأردنية بمختلف أصنافها وأنواعها، بلغ العام الماضي 100 طن.