علم الأردن وقطر
صحيفة قطرية: تنسيق قطري أردني كامل تجاه القضايا العربية
قال وزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي لصحيفة الراية القطرية إن هناك تنسيق قطري أردني كامل تجاه القضايا العربية.
وعنونت الصحيفة في عددها الصادر اليوم الاثنين "تنسيق قطري أردني كامل تجاه القضايا العربية"، وأضاف الصفدي في حواره مع الصحيفة أن الأردن وقطر يعملان لتعزيز العمل العربي المشترك وتفعيل التضامن العربي.
وقال الصفدي إن منتدى الدوحة 2022 -الذي يشارك به حاليا- جاء في وقت حساس ودقيق ما وفّر فرصة لنقاشات موسعة حول العديد من القضايا الإقليمية والدولية.
وأضاف الصفدي أنه أجرى لقاءات ثنائية مع المسؤولين في دولة قطر ركزت على سبل مواجهة التحديات الإقليمية وحل الأزمات التي تعصف بالمنطقة وتحقيق الأمن والاستقرار الشعوب العربية.
وأشاد الصفدي بارتفاع اعداد أفراد الجالية الأردنية في قطر، حيث قال إن عددهم أرتفع بشكل ملحوظ على مدى السنتين الماضيتين استجابة لتوجيه الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر بتوفير 20 ألف وظيفة للأردنيين في قطر.
وتحدث الصفدي مع مسؤولين قطريين وأكد في لقائه على أهمية إيجاد حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية وفق قرارات الشرعية الدولية والذي من شأنه تحقيق الأمن والاستقرار في العالم.
وقال :"نحن في الأردن نرى أنه يجب أن يكون هناك تحرك عربي وإسلامي فاعل وسريع ومؤثر للتقدم نحو تحقيق السلام على أساس حل الدولتين الذي يمكن من قيام الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية المحتلة لتعيش بأمن وسلام وفق القرارات والمرجعيات الدولية".
وقالت الصحيفة إن "الأردن وقطر ى تنسيق كامل تجاه المواقف من القضايا العربية ونحن نعمل معًا بشكل مستمر لإيجاد تصورات لحل الأزمات الإقليمية وكذلك تعزيز العمل العربي المشترك وتفعيل التضامن العربي لأنه أساسي وضروري في حماية مصالحنا وخدمة قضايانا".
وأضاف الصفدي: "العالم بأمس الحاجة في مثل هذه الظروف الحساسة لوضع تصور لعصر جديد يعيد ضبط النظام العالمي، فمنتدى الدوحة في نسخته هذا العام يناقش المقاربات الحالية والممكنة لمفهوم عصر جديد من أجل إيجاد الحلول الناجحة للازمات العالمية التي أصبحت عابرة للحدود".
وتابع: "نحن رأينا أن المواضيع المطروحة للنقاش على طاولة بحث المنتدى هي مواضيع بالغة الأهمية لأنها تسلط الضوء على قضايا حيوية بالغة الأهمية مثل التحالفات الجيوسياسية، والعلاقات الدولية، والنظام المالي والتنمية الاقتصادية، والدفاع، والأمن السيبراني، والأمن الغذائي، والاستدامة وتغيّر المُناخ، وكلها قضايا تبرز الحاجة الملحة لتسليط الضوء عليها من أجل رفاهية الإنسانية وإصلاح النظام العالمي".
