مرحبا بك في موقع رؤيا الإخباري لتطلع على آخر الأحداث والمستجدات في الأردن والعالم

Image 1 from gallery

مقتل مسلح وإحباط 4 هجمات بعبوات ناسفة في سيناء المصرية

نشر :  
منذ 9 سنوات|
اخر تحديث :  
منذ 9 سنوات|

رؤيا - الاناضول - قتلت قوات أمن مصرية، مسلحا وأحبطت 4 محاولات لاستهداف قوات أمنية بعبوات ناسفة، اليوم الخميس، في محافظة شمال سيناء، شمال شرقي البلاد، بحسب ما أفاد مصدر أمني.

وقال المصدرإن "قوات مكافحة الإرهاب قتلت عنصرا مسلحا حاول إلقاء قنبلة كانت بحوزتة على قوة أمنية أثناء تحركاتها على طريق الشيخ زويد- رفح (بسيناء)"، دون مزيد من التفاصيل عن مصير القنبلة وهل انفجرت أم لا.

وأضاف المصدر ذاته أن "قوات الأمن بالمحافظة أحبطت محاولة مسلحين تفجير 4 عبوات ناسفة على الطريق الدولى الواصل بين مدن العريش والشيخ زويد ورفح (بسيناء) والذى يصل طوله الى 40 كم"، مشيرا إلى أن المسلحين يشتبه في انتمائهم لجماعة "أنصار بيت المقدس" المسلحة (غيرت اسمها إلى: ولاية سيناء).

ولفت المصدر إلى أن التحقيقات الأولية "تشير إلى أن المسلحين كانوا يستهدفون تفجير العبوات الناسفة عن بعد أثناء سير آليات أمنية على هذا الطريق للقوات التى تقوم بأعمال تمشيط ومداهمات وملاحقات للمسلحين".

وفي وقت سابق اليوم، قال الجيش المصري، في بيان، إن رقيبا بالقوات المسلحة (رتبة أقل من الضابط)، قتل، اليوم، إثر انفجار بعبوة ناسفة، أثناء أدائه خدمته في شمال سيناء، شمال شرقي البلاد.

ونعى المتحدث باسم الجيش المصري، العميد محمد سمير، في بيان له نشره عبر صفحته بموقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك)، "الرقيب هاني راضي البلتاجي، الذي استشهد، صباح اليوم الخميس، أثناء أدائه لواجبه بمنطقة الخروب، بالعريش، شمال سيناء (شمال شرقي البلاد)".

وكان الجيش، أعلن أمس الأول الثلاثاء، العثور على جثة ضابط مصري اختطف الأحد الماضي، على يد عناصر "إرهابية"، في محافظة سيناء شمال شرقي البلاد، بعد قتل 10 "إرهابيين" آخرين وضبط كميات من الأسلحة والعربات والدراجات البخارية المستخدمة في العمليات ضد الجيش والشرطة بسيناء، قبل أن يعلن أمس قتل 5 آخرين كانوا ضمن المنفذين لعملية اختطاف الضابط.

ويوم الأحد الماضي، قال مصدر أمني بمحافظة شمال سيناء إن الضابط تم اختطافه بواسطة مسلحين أوقفوا سيارة تقل موظفين من معبر رفح بمنطقة الوفاق على طريق العريش - الشيخ زويد، فيما تبنت جماعة "ولاية سيناء" (جماعة أنصار بي)، مسؤوليتها عن اختطاف الضابط.

وجماعة "ولاية سيناء"، تعتبرها الحكومة المصرية إرهابية، محسوبة على التيار السلفي الجهادي، وتنشط في محافظة شمال سيناء، بشكل أساسي وفي بعض المحافظات الأخرى، بشكل ثانوي، مستهدفة شخصيات ومواقع شرطية وعسكرية، وكان اسمها "أنصار بيت المقدس"، قبل أن تغيره مؤخرا إلى "ولاية سيناء"، بعد إعلانها مبايعة تنظيم "داعش"