مرحبا بك في موقع رؤيا الإخباري لتطلع على آخر الأحداث والمستجدات في الأردن والعالم

أنتوني بلينكن و يائير لبيد

1
Image 1 from gallery

بلينكن: أمريكا والاحتلال "ملتزمتان" بمنع إيران من امتلاك سلاح نووي

نشر :  
13:03 2022-03-27|

أكد وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، اليوم الأحد، أن بلاده والاحتلال الإسرائيلي "ملتزمتان" بمنع إيران من امتلاك سلاح نووي رغم خلافهما بشأن إعادة إحياء الاتفاق النووي مع إيران. 


وقال بلينكن خلال مؤتمر صحافي مع نظيره يائير لبيد في القدس "عندما يتعلق الأمر بما هو أهم، فنحن على توافق تام، كلانا ملتزم ومصمم على ضمان عدم امتلاك إيران ابدا سلاحا نوويا".

جاء ذلك بعد أجرى يجري المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافايل غروسي محادثات مع المسؤولين الإيرانيين في طهران السبت في أجواء من التفاؤل الحذر في إمكانية التوصل إلى تفاهم بشأن الاتفاق النووي.

وكان غروسي وصل إلى العاصمة الإيرانية في زيارة تأتي بموازاة الجهود التي تبذل في فيينا لإنقاذ الاتفاق الموقع في 2015.

ويفترض أن يسمح هذا الاتفاق الذي وقعته إيران مع ألمانيا والصين والولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وروسيا، بمنع إيران من امتلاك سلاح ذري تنفي طهران باستمرار السعي للحصول عليه.

وقال غروسي في تغريدة على تويتر قبل سفره إلى العاصمة الإيرانية "أتوجه الى طهران اليوم لعقد اجتماعات مع مسؤولين إيرانيين غدا للتطرق مسائل عالقة في إيران"، مؤكدا أن "التوقيت حساس لكن يمكن تحقيق نتيجة إيجابية للجميع".


والتقى غروسي رئيس المنظمة الإيرانية للطاقة الذرية محمد اسلامي، حسب بيان لهذه الهيئة.

وتأتي زيارة غروسي بعد تأكيده أن الوكالة "لن تتخلى أبدا" عن جهودها لدفع طهران إلى تقديم توضيحات بشأن وجود مواد نووية في مواقع غير معلنة على أراضيها.

وتؤكد الجمهورية الإسلامية من جهتها أن إنجاز تفاهم في مباحثات فيينا لن يتحقق ما لم يتم إغلاق هذا الملف الذي تضعه في إطار "مزاعم سياسية".

وتهدف المفاوضات الجارية في فيينا إلى إعادة واشنطن إلى الاتفاق المبرم في 2015 ودفع إيران إلى احترام تعهداتها مجددا.

وكان هذا الاتفاق سمح برفع الكثير من العقوبات التي كانت مفروضة على إيران، مقابل خفض أنشطتها النووية وضمان سلمية برنامجها في ظل برنامج رقابة من الوكالة يعد من الأكثر صرامة.

لكن الولايات المتحدة انسحبت منه في 2018 في عهد إدارة دونالد ترامب وأعادت فرض العقوبات التي تخنق الاقتصاد الإيراني. وردا على هذه الخطوة، تراجعت طهران تدريجيا عن غالبية التزاماتها النووية، خصوصا تخصيب اليورانيوم الى مستويات تفوق بشكل كبير السقف المحدد في الاتفاق.