وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكين
بلينكن سيتوجه إلى تل أبيب والضفة الغربية والمغرب والجزائر
يتوجه وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكين، إلى تل أبيب والضفة الغربية والمغرب والجزائر في الفترة من 26 إلى 30 آذار/مارس لمناقشة الحرب في أوكرانيا والعلاقات بين الاحتلال الإسرائيلي والفلسطينيين وملف إيران، حسبما أعلنت وزارة الخارجية الخميس.
ويعقد بلينكن لقاءين منفصلين مع رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي نفتالي بينيت والرئيس الفلسطيني محمود عباس في رام الله في مستهل الجولة، فيما يلتقي خلال زيارته للمغرب ولي عهد ابوظبي الشيخ محمد بن زايد.
وستشمل المحادثات "الحرب التي تشنها الحكومة الروسية على أوكرانيا وأنشطة إيران المزعزعة للاستقرار واتفاقات ابراهام واتفاقيات التطبيع مع الاحتلال الاسرائيلي والعلاقات الاسرائيلية الفلسطينية والابقاء على احتمال تسوية للنزاع الاسرائيلي الفلسطيني قائمة على حل الدولتين"، حسبما أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية نيد برايس.
وتأتي الجولة في وقت تقترب الولايات المتحدة من التوصل إلى تفاهم مع إيران بشأن إحياء الاتفاق النووي المبرم عام 2015 والذي يحد من البرنامج النووي الإيراني مقابل رفع العقوبات عن طهران.
وكان بينيت قد عبر في شباط/فبراير عن "قلق بالغ" ازاء احتمال التوصل لاتفاق نووي جديد تخشى تل أبيب من أنه لن يمنع إيران من تطوير سلاح نووي.
ويأتي اللقاء مع محمد بن زايد في المغرب في وقت تبدي دولة الإمارات حضورا سياسيا متزايدا في المنطقة وتفتح الباب أمام تل أبيب مع الحفاظ في الوقت نفسه على العلاقات مع إيران.
وفي الجزائر سيلتقي بلينكن الرئيس عبد المجيد تبون ووزير الخارجية رمطان لعمامرة لمحادثات حول الأمن الإقليمي والعلاقات التجارية.
تعد الجزائر من كبرى الدول المصدرة للغاز الطبيعي في أوروبا، وتلعب دورا رئيسيا في ذلك بعد الغزو الروسي لأوكرانيا الشهر الماضي وتوقف مشروع خط أنابيب غاز يمتد من روسيا إلى ألمانيا.
