مرحبا بك في موقع رؤيا الإخباري لتطلع على آخر الأحداث والمستجدات في الأردن والعالم

لاجئو أوكرانيا

1
Image 1 from gallery

فرار أكثر من ٥.٣ مليون لاجئ من أوكرانيا

نشر :  
14:36 2022-03-22|

قالت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين،  الثلاثاء، إن عدد الأوكرانيين الذين لاذوا بالفرار إلى الخارج منذ بدء التدخل العسكري الروسي، بلغ الآن ثلاثة ملايين و528346 لاجئا، بيهم مليونان عبروا إلى بولندا، وفق ما نقلت شبكة يورونيوز الأوروبية.


وحسب المنظمة الدولية للهجرة الاثنين، فإن أكثر من عشرة ملايين شخص، أي ما يعادل ربع سكان أوكرانيا أجبروا على ترك منازلهم بحثا عن الأمن والأمان، حيث يشمل هذا العدد ما يقدر بنحو 5ر6 مليون رجل وامرأة وطفل نزحوا داخليا.

من ناحية أخرى، قالت مفوضية الأمم المتحدة العليا لشؤون اللاجئين الجمعة إن اللاجئين الأوكرانيين الذين فروا أخيرًا من بلادهم التي قامت روسيا بعملية عسكرية فيها، يعانون من الصدمة أكثر من أولئك الذين تمكنوا من المغادرة خلال المرحلة الأولى من الحرب.

وأكدت مفوضية اللاجئين أن الذين اتخذوا قرار المغادرة مبكرًا غالبًا ما كان لديهم أقارب في الخارج وخطة ومكان يذهبون إليه في حين أن الذين يفرون الآن من البلد الذي مزقته الحرب يشعرون بالضياع ولا يعرفون ماذا يفعلون.

وقال المتحدث باسم المفوضية ماثيو سالتمارش في مدينة رزيسزو ببولندا قرب الحدود مع أوكرانيا إن اللاجئين الذين وصلوا الآن هم بحاجة أكبر إلى المساعدة.

واضاف للصحافيين في جنيف عبر اتصال بالفيديو "هذا ما لاحظناه خلال الايام الخمسة او الستة الماضية في بولندا".

وأوضح "هؤلاء اللاجئون الذين يصلون تباعا أصيبوا بصدمة أكبر. والعديد منهم أصيبوا بصدمة. ويمكننا القول إن مواردهم أقل من الذين وصلوا خلال المرحلة الأولى من هذه الأزمة".

وفقًا لمفوضية اللاجئين فر 3,27 مليون شخص من أوكرانيا منذ بدء الحرب الروسية في 24 شباط/فبراير.

وقال حرس الحدود البولنديون إن مليوني لاجئ عبروا الحدود بين بولندا وأوكرانيا.

قال سالتمارش عن الوافدين الجدد "لاحظنا أن كثيرين لم يكن لديهم خطة عند وصولهم".

وأوضح أنه خلال المرحلة الأولى "كان للعديد من اللاجئين أصدقاء وشبكات في الشتات واتصالات وأقارب يمكنهم الذهاب والبقاء معهم في مرحلة اولى قبل التخطيط" لبقية رحلتهم.


وأضاف "الأمر ليس كذلك الآن ما يعني أن الذين يصلون لا يعرفون في الواقع إلى أين يمكنهم الذهاب".

وأكد المتحدث أن هذا الوضع يؤدي إلى "ضغط أكبر على السلطات البولندية" التي يتعين عليها أن تطلب من عدد أكبر من البلديات والمناطق إيجاد أماكن إقامة للوافدين الجدد.