العاصمة المصرية القاهرة
وفاة سيدة مصرية داخل غسالة
شهدت مصر جريمة تقشعر لها الأبدان وهزّت الشارع المصري إثر وفاة سيدة داخل غسالة ملابس بمسكنها بمركز بيلا بمحافظة كفر الشيخ.
وتصدّر وسم "#حادثة_الغسالة" و"#قتلت_أم_انتحرت" مواقع التواصل الاجتماعي، الأيام الماضية، بعد انتشار رواية عن وفاة سيدة تُدعى أمنية، المعروفة باسم "أم التوأم" داخل غسالة.
وكتب علاء، شقيق أمنية تعقيبا على الحادثة:
"المكان، مدينة بيلا، كفرالشيخ، التاريخ 2 تموز /يوليو 2021، أختي ملحقتش تفرح بولادها وسابتهم وهم عندهم 45 يوم، ملحقوش يشوفوها ولا ينطقوا كلمة ماما".
وفي التفاصيل ففي تموز / 2021، توفيت أمنية بعد غرقها في الغسالة، إذ قال زوجها إنه استيقظ من النوم ولم يجدها، إذ غرقت في الغسالة.
شكّك "علاء" في وفاة شقيقته، وأشار إلى أن الحادثة "قتل" وليس "انتحار" كما يُردد زوجهاانتحار؟».
أضاف"يوم الوفاة، صحينا يومها الساعة 8 الصبح الباب بيخبط وجارتنا بتقول الحقوا فيه صويت جاي من شقة أمنية اللي بالمناسبة ساكنة في العمارة اللي قصادنا، طلعنا جري أنا ووالدتي لقينا أختي على الأرض قدام المطبخ وكانت أختي ميتة بقالها ساعات .
وتابع " أول ما أمي شافتها اترمت عليها واترجتها أنها ترد بس للأسف مفيش رد هي قاطعة النفس من 6 ساعات أو أكتر".
وقال علاء: الوفاة حصلت تقريبا من 6 ساعات بسبب التيبس اللي بدأ يظهر على الفم ومن هنا انتقلنا للنيابة عشان يتفتح تحقيق.
وطالب علاء وروّاد مواقع التواصل الاجتماعي بإعادة فتح التحقيقات في وفاة أمنية، عبر هاشتاجات «حق_أمنية_لازم_يرجع»، "حادثة_الغسالة"، "اتقتلت_مش_انتحرت"، و"أم_التوأم".
وكان المستشار النائب العام قد وجَّه مكتبه الفني بفحص القضية في ضوء التظلم المقدم فيها، والذي انتهى إلى إعادة التحقيق فيها واتخاذ عدة إجراءات بها لبيان حقيقة ما أورده المتظلم بطلبه، والتأكد إذا كان ما نعاه قد يُغيِّر وجه الرأي في الدعوى أم يؤكد تصرف النيابة العامة السابق بها.
ومن المقرر أن تُعلن النيابة العامة عن النتائج النهائية للتحقيقات عقب الانتهاء منها.
