مرحبا بك في موقع رؤيا الإخباري لتطلع على آخر الأحداث والمستجدات في الأردن والعالم

الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي

Image 1 from gallery

زيلينسكي يستنجد بالاحتلال ويوجه خطابا أمام "الكنيست الإسرائيلي" الأحد

نشر :  
منذ سنتين|
اخر تحديث :  
منذ سنتين|

 

يلقي الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الذي يشدد على انتمائه إلى "الديانة اليهودية" في سعيه للحصول على الدعم بمواجهة الحرب الروسية الأوكرانية، كلمة أمام "الكنيست الإسرائيلي" الأحد في محاولة لحشد دعم الاحتلال. 

ومنذ بدء الأزمة الأوكرانية في 24 شباط/فبراير، خاطب زيلينسكي عبر الفيديو العديد من الهيئات التشريعية الأجنبية من بينها النواب الأوروبيون والكونغرس الأمريكي ومجلس العموم البريطاني والبرلمان الألماني "البوندستاغ". 


وبحسب متحدث باسم "الكنيست الإسرائيلي"، يلقي زيلينسكي خطابه الساعة (14,00 ت غ) في ظل تدهور الوضع الإنساني في المدن الأوكرانية المحاصرة . 

ويتحدر أكثر من مليون شخص من سكان "إسرائيل" البالغ تعدادهم 9,4 مليون نسمة من دول الاتحاد السوفياتي السابق. 

وشهدت الدولة العبرية عدة تظاهرات منددة بالأزمة الأوكرانية، وأعلن رئيس بلدية تل أبيب رون حولداي أنه سيتم نقل خطاب زيلينسكي عبر شاشة عرض ضخمة على مبنى بلديته. 

وسعى بينيت إلى لعب دور الوساطة بين كييف وموسكو وأجرى محادثات هاتفية منتظمة مع رئيسي البلدين، وفي الخامس من آذار/مارس اجتمع مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في الكرملين لثلاث ساعات. 

وانتقد بعض المسؤولين الأوكرانيين موقف إسرائيل المحايد. 

وكان الاحتلال قدم مساعدات إنسانية لأوكرانيا لكنها لم تتطرق إلى إرسال معدات عسكرية إلى الدولة المحاصرة. 

ولم تنضم "إسرائيل" إلى العقوبات الغربية ضد موسكو. 

وأفادت تقارير أن الملياردير الروسي ومالك نادي تشلسي لكرة القدم رومان أبراموفيتش المقرب من بوتين والذي يحمل الجنسية الإسرائيلية، زار الدولة العبرية الأسبوع الماضي. 

على عكس بينيت، تعهد وزير خارجية الاحتلال يائير لبيد الذي دان الحرب الروسية الأوكرانية علانية بأن بلاده "لن تكون طريقا لتجاوز العقوبات المفروضة على روسيا من قبل الولايات المتحدة ودول غربية أخرى". 

ووصل ما يقارب 14 ألف أوكراني إلى "إسرائيل" منذ بدء الأزمة الأوكرانية. 

وتوقعت السلطات وصول 100 ألف شخص من أصل يهودي من أوكرانيا وروسيا.


ويحق لهؤلاء المهاجرين الحصول على الجنسية الإسرائيلية بموجب ما يسمى "قانون العودة" وقد يسعوا إلى الاستقرار في إسرائيل بسبب النزاع.