أكد مدير عام المناطق الحرة الأردنية، عبدالحميد الغرايبة، أن إجراءات تسجيل الشركة بالمنطقة الحرة بمطار الملكة علياء الدولي لا تتعدى ساعة واحدة فقط، ....
أكد مدير عام المناطق الحرة الأردنية، عبدالحميد الغرايبة، أن إجراءات تسجيل الشركة بالمنطقة الحرة بمطار الملكة علياء الدولي لا تتعدى ساعة واحدة فقط، حال توفير المستثمر للوثائق والمتطلبات الضرورية والمطلوبة لعملية الاستثمار.
اقرأ أيضاً : وزير الصناعة: الزيوت والأعلاف "غير معفية" من ضريبة المبيعات - فيديو
وعرض الغرايبة، خلال جولة نظمتها المجموعة الأردنية للمناطق الحرة والمناطق التنموية، لمستثمرين من الجمعية الأردنية الأوروبية للأعمال "جيبا"، اليوم الأحد، بحضور مدير المنطقة الحرة بمطار الملكة علياء الدولي ياسر القضاة، ومدير الاستثمار والترويج أمجد الوديان، للخدمات التي تقدمها النافدة الواحدة بالمنطقة للمستثمرين، من خلال تقليص الإجراءات وتسجيل المشروعات في وقت وجهد أقل.
وقال إن المنطقة الحرة بالمطار انشئت وفق رؤية ملكية، لتكون ميناء محوريا ومركزا للتجارة والاستثمار في مختلف القطاعات عبر توفير حزمة متكاملة من الخدمات اللوجستية الداعمة للاستثمار والتصدير.
وأضاف أن المجموعة الأردنية للمناطق الحرة والتنموية مهتمة بتقليص إجراءات الاستثمار بمنطقة مطار الملكة علياء الدولي الحرة، مؤكدا أن المناطق الحرة الأردنية تسير وفق آلية متابعة وتقييم مستمرة بهدف زيادة رضا المستثمر والتشبيك معه دوما وتمثيله في القضايا والمعاملات لدى الجهات المعنية.
اقرأ أيضاً : البنك المركزي: تعطيل البنوك يوم الثلاثاء
وبحث الجانبان عددا من القضايا الاستثمارية، كتكاليف التشغيل بالمنطقة والضرائب والرسوم المترتبة على المستثمر، إضافة إلى بحث أفضل السبل لاستقطاب وتحفيز المستثمرين الحاليين والمستهدفين.
بدوره، أشاد رئيس جمعية جيبا، المهندس جمال بدران، بالخدمات التي تقدمها المنطقة الحرة والإجراءات والتسهيلات المقدمة للمستثمرين، مشيرا إلى أهمية التواصل مع المستثمرين الأردنيين والأجانب، لاطلاعهم على مستوى العمل بالمناطق الحرة الأردنية، إضافة إلى ضرورة العمل مع القطاع الخاص من أجل الوصول إلى حلول للقضايا التي تؤرق المستثمر المحلي والأجنبي.
بدوره، أشار عضو الجمعية، المحامي رافت المقدادي، إلى أهمية اللقاء، الذي يعكس التشاركية بين القطاعين العام والخاص، مبينا أهمية الاستفادة من التجارب الدولية العالمية المتعلقة بالاستثمار بشكل عام وبالمناطق الحرة الأردنية بشكل خاص.
واكد أهمية سن قوانين وتشريعات ناظمة ومتطورة تنافس المعمول بها في الإقليم، معتبرا المناطق الحرة الأردنية هي أساس التجربة العربية، وناقلة لها إلى دول عديدة.
