ميناء الركاب في العقبة
الأردن يدرس إنشاء أول مختبر أدلة جنائية للمواد النووية والاشعاعية
كشف مدير الأمن النووي في هيئة تنظيم قطاع الطاقة والمعادن المهندس لؤي الكسواني، أن الهيئة تدرس حاليا إنشاء أول مختبر أدلة جنائية للمواد النووية والإشعاعية، بهدف الكشف عن مصادر المواد المشعة الملوثة التي يتم ضبطها، حيث سيكون المختبر الأول في المنطقة، مشيرا إلى أن المباحثات ما زالت مستمرة مع الأجهزة المعنية والجهات المانحة.
وبين الكسواني اليوم الخميس، خلال جولة صحفية على ميناء الركاب في العقبة، أن أي مادة مشعة يتم ضبطها يتم إعادتها بالتعاون مع الأجهزة الأمنية والجمارك إلى بلد المنشأ.
وقال إن عمليات الكشف على المواد الإشعاعية الملوثة للقادمين والمغادرين والبضائع، يجري أوتوماتيكيا ولا يوجد له أي تأثير على الإنسان.
وكشف الكسواني أن مطار الملك حسين الدولي أول مطار وفّر جهاز كشف إشعاعي وأول جهاز كشف تم تركيبه في الأردن عام 2004 مع تزايد نشاط الخردة من العراق.
وأشار إلى وجود 88 جهاز كشف إشعاعي في المعابر الجوية البرية والبحرية للمملكة، بكلفة 250 مليون دولار، جاءت كمنحة أمريكية وتعد من أحدث الأجهزة في العالم.