القبض على مشتبه فيهم في الهجوم على مدرسة في باكستان
رؤيا - بي بي سي - ألقي القبض على خمسة رجال يشتبه في ضلوعهم في المذبحة التي جرت الشهر الماضي في مدرسة في بيشاور بعد عبورهم الحدود الباكستانية الى افغانستان.
وجاءت الاعتقالات بعد ان قدمت باكستان معلومات للحكومة الافغانية.
ونفى مسؤولون أفغان التقارير القائلة إن الخمسة جرى تسليمهم إلى باكستان، قائلين إنه سيتم استجوابهم في افغانستان أولا.
وقتل مسلحو طالبان 150 شخصا على الاقل، معظمهم من الأطفال في الهجوم.
وقال مسؤول أمني افغاني إن المشتبه بهم القي القبض عليهم في الاقليم الشرقي للبلاد.
وتؤكد الاعتقالات وجود تقارب حكومي بيت باكستان وافغانستان، حسبما يقول ديفيد لايون مراسل بي بي سي في كابول.
وقام الرئيس الافغاني أشرف غني بزيارة ناجحة الى باكستان بعيد توليه منصبه في اكتوبر/ تشرين الثاني الماضي وتعهد الطرفان بتوثيق التعاون الحدودي.
ويعتقد مسؤولون امنيون افغان ان الرجال الذين القي القبض عليهم ضالعون بصورة غير مباشرة في مذبحة المدرسة في 16 من ديسمبر/ كانون الاول. وكان المسلحون السبعة الذين نفذوا الهجوم قتلوا في الاشتباكات مع قوات الامن.
وتقع المدرسة التي حدث بها الهجوم بالقرب من مجمع عسكري في بيشاور القريبة من الحدود الأفغانية والتي شهدت بعضا من أسوأ أعمال العنف أثناء تمرد طالبان المستمر منذ سنوات.
وقام المسلحون باقتحام سور المدرسة وانتقلوا من فصل دراسي إلى آخر، وقتلوا 150 شخصا على الاقل، من بينهم 133 طفلا، وأصابوا عشرين آخرين.
وقالت طالبان إن الهجوم جاء ردا على هجوم الحكومة على شمال وزيرستان ومنطقة خيبر القريبة الذي بدأ في يونيو/حزيران 2014.
وادين الهجوم بصورة واسعة وانتقدته حركة طالبان افغانستان ايضا.
وهذا الاسبوع وقد عاد التلاميذ والمدرسون الى المدرسة لاول مرة منذ الهجوم.