مستشفى توليد في مدينة ماريوبول - AFP
الجيش الروسي ينفي أن يكون قصف مستشفى توليد في ماريوبول الأوكرانية
أعلن الجيش الروسي الخميس أن قصفا استهدف مستشفى توليد في مدينة ماريوبول الساحلية جنوب شرق أوكرانيا الأربعاء، وأدى إلى مقتل ثلاثة أشخاص من بينهم طفل وأثار غضبا دوليا، هو "مسرحية مدبرة" من جانب "قوميين" أوكرانيين، وفق ما ذكرت وكالة فرانس برس.
وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية إيغور كوناشنكوف إن "الطيران الروسي لم ينفذ أي مهمة على الإطلاق لضرب أهداف على الأرض في منطقة ماريوبول".
وأضاف أن "الضربة الجوية المفترضة هي مسرحية مدبرة بالكامل للحفاظ على المشاعر المناهضة لروسيا لدى الرأي العام الغربي".
وأعلن رئيس بلدية ماريوبول أن قصف مستشفى التوليد في المدينة أدى الى مقتل ثلاثة أشخاص بينهم طفل، بينما كانت حصيلة سابقة للسلطات الأوكرانية الأربعاء قد أفادت عن إصابة 17 شخصا.
وفجر 24 شباط/فبراير، أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الذي كان قد حشد أكثر من 150 ألف جندي عند حدود أوكرانيا، إطلاقه "عملية عسكرية" للدفاع عن "جمهوريتَين" انفصاليتين في شرق أوكرانيا بعدما أقرّ باستقلالهما قبل ثلاثة أيام.
وفي وقت سابق، افادت وكالة فرانس برسـ أنه قتل ثلاثة أشخاص من بينهم فتاة صغيرة في القصف الروسي على مستشفى للأطفال في ماريوبول في شرق أوكرانيا الأربعاء، كما أعلنت بلدية هذه المدينة الساحلية الخميس،
وكتبت البلدية على تلغرام "قتل ثلاثة أشخاص بينهم فتاة صغيرة". وأفادت الحصيلة السابقة التي نشرتها السلطات في اليوم السابق عن إصابة 17 شخصا بجروح.
وأضافت البلدية في بيان منفصل أن شخصا رابعا قتل في غارة صباح الخميس.
وقالت بلدية ماريوبول إن "القوات الروسية تقضي على السكان المدنيين في ماريوبول عمدا وبدون رحمة" مشيرة إلى أن 1200 شخص قتلوا في تسعة أيام من الحصار الروسي للمدينة.
وقد أثارت عملية قصف المستشفى غضب السلطات الأوكرانية والغربية.
من جانبها، قالت إيرينا ساغويان مديرة منظمة "سايف ذا تشلدر" في أوروبا الشرقية في بيان الخميس "من المرعب أن يصبح المكان الذي يبحث الناس فيه عن المساعدة دمارا مطلقا".
وأضافت "إلى أين يمكن ان تذهب العائلات والأطفال إذا كانت حتى المستشفيات غير آمنة؟ يجب ألا تتحول إلى ساحات قتال حيث تحتدم الصراعات ويكون أطفال أبرياء هم الضحايا".