مستشفى الطفيلة الحكومي
الهواري يفتتح مستشفى الطفيلة الحكومي
افتتح وزير الصحة الدكتور فراس الهواري، اليوم الأربعاء، مستشفى الطفيلة الحكومي بشكل جزئي حيث يشمل التشغيل الاولى المستشفى أقسام العيادات الخارجية و التي تضم 17 عيادة لأقسام طبية مختلفة بالإضافة إلى قسم الطوارئ والذي يتضمن 30 سرير.
وأكد الهواري أن الافتتاح لكافة أقسام المستشفى سيكون نهاية الربع الثاني من هذا العام.
وأشار إلى أن الوزارة تسعى أن يكون هذا المستشفى تعليمي و أن يحتوي على برامج إقامة في مختلف التخصصات مما يساهم في مستوى ونوعية الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين في المناطق الجنوبية.
وأكد الهواري أن المستشفى جاء بتوجيهات مباشرة من جلالة الملك ومتابعة حثيثة من دولة رئيس الوزراء حيث سيوفر هذا المستشفى 450 فرصة عمل وستكون الأولوية لأبناء محافظة الطفيلة من خلال ديوان الخدمة المدنية، وسيقوم بخدمة أهل المنطقة في محافظة الطفيلة ومحافظات الجنوب .
وسيتم افتتاح الأقسام التالية:
1- أقسام العيادات وعددها 17 عيادة تحتوي على تخصصات طبية منها عيادة ( الباطني / الجراحة / النسائية / الاطفال / انف واذن وحنجرة/ جراحة الوجه والفم والفكين / أسنان الأطفال/ الجلدية / العيون / القدم السكري / العظام / النفسية / وغيرها)
2- سيتم وضع برنامج دوري لدوام الأطباء في جميع العيادات، وسيعلن عنه قريبا ليغطي معظم أيام الأسبوع لاستقبال المراجعين.
3- افتتاح قسم الطوارئ ومجهز بكافة التجهيزات، وسيتم تحويل المرضى الذين يستدعي ذلك الى مستشفى الامير زيد بن الحسين التابع للخدمات الطبية الملكية، وسيتم استكمال اجراءات التحويل في الفترة الحالية، حتى يتم البدء بالأعمال في المستشفى بعد الفترة التشغيلية الأولى لمستشفى الطفيلة، قريبا.
4- جار العمل على افتتاح وحدة الجهاز الهضمي/ وحدة التنفسية/ وحدة القسطرة والتي طرح عطائها وسيتم الاعلان عن الافتتاح قريبا.
- تبلغ مبنى المستشفى 30 ألف متر مربع تقريبا، يحتوي على سكن للكوادر الطبية العاملة من الذكور والإناث، و مهبط للطائرة العمودية، واصطفاف للمركبات المراجعين.
- يتكون المستشفى من 7 طوابق على جميع الاقسام المطلوبة والتي من ضمنها 7 غرف عمليات وقاعة غسيل كلى بسعة 11 سرير، وقسم الإنعاش والعناية الحثيثة بسعة 17 سرير ووحدة الخداج بسعة 15 حاضنة قابلة للزيادة ، وقريبا جدا سيتم إحضار جهاز التصوير الطبقي وجهاز الرنين المغناطيسي.
- تم حوسبة وفوترة جميع أقسام المستشفى بنظام حكيم، مما يسهل على متلقي الخدمة والمراجعين الجهد والوقت في السير بالإجراءات العلاجية.
