الكرة الأرضية وفيروس كورونا - تعبيرية
آخر تطورات انتشار كوفيد-١٩ في العالم
في ما يلي آخر التطورات المتعلقة بانتشار فيروس كورونا في العالم في ضوء أحدث الأرقام والتدابير والوقائع الجديدة:
- ماليزيا ستعيد فتح حدودها أمام السياح -
ستعيد ماليزيا فتح حدودها أمام السياح الملقحين بالكامل ضد كوفيد-19 اعتبارا من 1 نيسان/ابريل كما أعلنت السلطات الثلاثاء لتنضم بذلك الى عدد متزايد من الدول التي تخفف قيودها بهدف التعايش مع الفيروس.
أغلقت هذه الدولة الواقعة في جنوب شرق آسيا التي تعتمد على السياحة والمعروفة بشواطئها الخلابة وغاباتها، حدودها في آذار/مارس 2020. وبات من الآن وصاعدا يكفي إبراز فحص سلبي للكشف عن كوفيد لدخول البلاد.
وقال رئيس الوزراء اسماعيل صبري خلال مؤتمر صحافي إن "الحكومة قررت فتح حدودها في 1 نيسان/ابريل 2022".
وأضاف "نعتقد أن هذا القرار سيحرك اقتصادنا وسيساهم في انعاش قطاعنا السياحي الذي يواجه صعوبات".
يأتي ذلك فيما أحصت ماليزيا أكثر من 25 ألف إصابة بكوفيد يوميا في الأسابيع الماضية.
- تحسن النمو في جنوب افريقيا رغم كوفيد وأعمال الشغب -
سجل اقتصاد جنوب افريقيا الذي تضرر من جراء وباء كوفيد-19 وأعمال الشغب، نموا بنسبة 4,9% عام 2021 هو الأعلى منذ 2007 بحسب احصاءات رسمية نشرت الثلاثاء.
لكن هذا التحسن يجب أن يؤخذ بحذر وفق وكالة الاحصاء الجنوب إفريقية إذ إن آخر فصلين كان الاداء فيهما أضعف بسبب اجراءات إغلاق أكثر تشددا لمكافحة كوفيد-19 وموجة اضطرابات مدنية وقعت في تموز/يوليو.
أثرت سلسلة حرائق إجرامية وأعمال نهب على البلاد، نتيجة لسجن الرئيس السابق جاكوب زوما.
- دراسات تؤكد وجود تبعات عصبية لكوفيد على الدماغ -
رغم أن كوفيد مرض تنفسي بالدرجة الأولى، لكنه قادر أيضا على إصابة الدماغ... فقد أكدت دراسات حديثة ما اشتبه به علماء منذ بداية الجائحة قبل عامين بشأن وجود تبعات عصبية لكوفيد-19 حتى في أشكاله الطفيفة.
وخلصت دراسة حديثة نشرت نتائجها مجلة "نيتشر" إلى تسجيل "أثر ضار مرتبط بـSARS-Cov-2"، الفيروس المسبب لكوفيد، في أدمغة أشخاص بعد أشهر من إصابتهم.
ويكتسي هذا البحث أهمية لأنه يوفر أقوى دليل حتى الآن على أن كوفيد يمكن أن تكون له تبعات طويلة المدى على الدماغ، لا سيما "المادة الرمادية" التي تشمل الخلايا العصبية.
هذه الفكرة ليست بجديدة، إذ ورد ذكرها تقريبا في بداية الجائحة أوائل عام 2020، عندما لاحظ أطباء كثر اضطرابات عصبية لدى مرضى كوفيد.
مذاك، أجريت دراسات عدة في هذا الاتجاه. وقد أظهر بعضها أن نسبة الاضطرابات المعرفية كانت أعلى لدى الأشخاص الذين أصيبوا سابقا بكوفيد، فيما رصدت دراسات أخرى تشوهات في أدمغة المرضى.
- أكثر من ستة ملايين وفاة -
توفي أكثر من ستة ملايين شخص جراء وباء كوفيد-19 في العالم منذ تفشي الوباء، بحسب تعداد لوكالة فرانس برس الثلاثاء استنادا إلى مصادر رسمية.
وأحصت وكالة فرانس برس 6,003,081 وفاة بالفيروس حتى الساعة 11,00 ت غ.
تأتي هذه الحصيلة في وقت تستمر أعداد الإصابات والوفيات بالانخفاض في غالبية مناطق العالم، باستثناء آسيا حيث تواجه هونغ كونغ أسوأ تفش على الإطلاق على أراضيها، وأوقيانيا حيث سجلت نيوزيلندا ارتفاعا في أعداد الإصابات.
وانخفض معدل الوفيات اليومية على مستوى العالم في الأيام السبعة الماضية إلى 7170 وفاة، بتراجع نسبته 18 بالمئة خلال أسبوع، مواصلا ميلا بدأه منذ ذروة موجة الإصابات بالمتحورة أوميكرون في مطلع شباط/فبراير رغم تخفيف الكثير من الدول تدابير الحد من الفيروس.
سجلت الولايات 960,311 وفاة بفيروس كورونا المستجد، هي أعلى حصيلة في العالم تليها البرازيل (652,341) والهند (515,102).
وتقدّر منظمة الصحة العالمية أن العدد الإجمالي للوفيات قد يكون أعلى بمرّتين إلى ثلاث، آخذة في الاعتبار العدد الزائد للوفيات بسبب كوفيد-19 بصورة مباشرة وغير مباشرة.