أم الرصاص.. موقع تراثي تاريخي هام يفتقر للترويج السياحي - فيديو

على الرغم من أن الأردن يعد من البلدان التي تشكل السياحة مصدر دخل لها، إلا أن بلدة أم الرصاص التي تبعد سبعين كيلو مترا عن العاصمة عمان جنوبا غائبة عن خارطة السياحة، رغم وجود أكبر مجمع للكنائس في المملكة فيها، كما تحتوي على حقل فسيفسائي نادر.

البنى التحتية والخدمات المساندة للمواقع السياحية والتاريخية تعد من أهم روافد الجذب السياحي، وهنا في أم الرصاص تبذل سيدات المجتمع المحلي جهودا كبيرة لمحاولة جذب الاهتمام بهذه المواقع التاريخية، لكن تلك الجهود لم تفلح باستقطاب السياح بسبب عدم إدراج الموقع على برامج مكاتب السياحة والسفر.

اقرأ أيضاً : انطلاق رحلة سياحية في الكرك ضمن برنامج أردننا جنة

مطالبات متكررة لأهالي منطقة أم الرصاص والمجتمع المحلي بإدراج هذا المكان الأثري على خارطة السياحة من خلال إدخاله ضمن البرنامج السياحي للزائر الأجنبي، وذلك لوجود أكبر اللوحات الفسيفسائية المكتشفة في الأردن فضلا عن أهميتها الدينية والتاريخية.

 تعد منطقة أم الرصاص التي تبعد سبعين كيلو مترا جنوب العاصمة عمان من أبرز المناطق السياحية لاحتوائها على أكبر اللوحات الفسيفسائية المكتشفة في الأردن، إلا انها وبحسب سكان المنطقة بحاجة إلى اهتمام أكبر لجذب السياح.

ام الرصاص موقع تراث عالمي وتاريخي هام يقع جنوب العاصمة عمان بنحو 70 كياومتر يفتقر للسياح بسبب عدم ادراجه على مسارات السياحة في الاردن 

رغم كل هذه الاشارات على الطرق ووجود ثلاثية نادرة من الاثار والتاريخ في ام الرصاص كاكبر مجمع كنائس في الاردن وواحدة من اكبر لوحات الفسيفساء في الشرق الاوسط والبرج الوحد المتبقي من نوعه في العالم لم تجذب لبلدة ام الرصاص السياح الاجانب  اسوة بالبترا ومادبا وجرش.

البنى التحتية من الخدمات المساندة للمواقع السياحية والتاريخية كتقديم خدمات الطعام والشراب  من اهم روافد الجذب السياحي والذي تقدمة سيدات المجتمع المحلي في البلدة ايضا لم يشفع لام الرصاص بجذب مزيد من السياح بسبب عدم ادراج الموقع على برامج مكاتب السياحة والسفر.

التسائل حول عدم قدوم السياح للموقع ومقارنة اعداد الزوار بمواقع اخرى يبقى يبحث عن اجابة لهذه الفتاة التي تعمل في حرفة صناعة الخزف الفسيفسائي والتي لم ترى السياح من وقت طويل.

ويقى السول الذي يحتاج للاجابة عليه من طرفي معادلة ادراج الموقع على مسارات السياحة مكاتب السياحة والسفر ووزارة السياحة هل سيشهد موقع ام الرصاص في قادم الايام زخما ونشاطا سياحيا.