جانب من الإعلان عن نتائج الدراسة
استطلاع: ٧٧% من الأردنيين يعتبرون القضية الفلسطينية أهم مشكلة سياسية يواجهها الشرق الأوسط
اطلق مركز الدراسات الاستراتيجية في الجامعة الاردنية استطلاع للرأي العام حول السياسية الخارجية الاردنية حيث تم تنفيذ الاستطلاع على عينة وطنية ممثلة وشاملة لكافة المحافظات والاقاليم والفئات العمرية والتعليمية.
في قضايا الشرق الأوسط بينت الدراسة أن الاردنيين غير مهتمين بالسياسة، حيث يهتم فقط 25% و33% المهتمين يتابعون الاخبار المتعلقة بالاردن، و77%من الأردنيين يعتبرون أن القضية الفلسطينية هي أهم مشكلة سياسية يواجها الشرق الأوسط وتحتاج إلى حل و 12 % يعتقدون أن الأزمة السورية هي أهم .
اما النتائج حسب متغيرات العمر والجنس والتعليم والاقليم كانت كالتالي:
*الذكور المستواهم التعليمي والذين أعمارهم أكثر من 50 عام هم الأكثر اهتماماً والأكثر متابعة للشؤون السياسية في الأردن من باقي الفئات، وكلما انخفض المستوى التعليمي وعمر المستجيب كلما قل اهتمامه بالسياسة.
*المستجيبون الأكبر عمرا (50+ سنة) الأكثر اعتماداُ على التلفاز للحصول على الاخبار السياسية المتعلقة بالأردن، وكلما انخفض عمر المستجيب كلما قل اعتماده على التلفاز وارتفع اعتماده على الانترنت من اجل الحصول على الاخبار السياسية المتعلقة بالأردن. وكلما ارتفع المستوى التعليمي للمستجيب كلما قل اعتماده على التلفاز وزاد اعتماده على الانترنت في الحصول على الاخبار السياسية المتعلقة في الأردن.
*الذكور الأكبر عمراً والأكثر تعليماً هم الأكثر اعتقاداً بأن الاحتلال الإسرائيلي هو الدولة الأكثر مسؤولية عن عدم الاستقرار في الشرق الأوسط. وتزداد نسبة الذين أفادوا بأنهم لا يعرفون عند الفئات الأقل عمراً وتعليماً.
*يرتفع الاعتقاد بأن القضية الفلسطينية هي اهم مشكلة سياسية يوجهها الشرق الاوسط وبحاجة الى حل كلما ارتفع المستوى التعليمي وعمر المستجيب (وجود علاقة طردية بين الاعتقاد ذلك والعمر والتعليم).
*الذكور الأكبر عمراً والأكثر تعليماً هم الأكثر متابعة لأخبار السياسة الخارجية الأردنية، وهم الأكثر معرفة بمن هم صانعو السياسة الخارجية الأردنية، وكلما انخفض عمر المستجيب ومستواه التعليمي كلما قلت متابعته لأخبار السياسة الخارجية الأردنية وقلت معرفته بصناع السياسة الخارجية الأردنية.
*المستجيبون الذكور والاكبر عمراً هم الأقل رضى عن دور وزارة الخارجية الأردنية في متابعة شؤون الأردنيين في الخارج.
*المستجيبات الاناث والاقل تعليماً هم الأكثر تقييماً بشكل إيجابي لدور السفارات الاردنية في الخارج في متابعة شؤون المغتربين الأردنيين.
*كلما ارتفع المستوى التعليم للمستجيب وازداد عمره كلما ازداد اعتقاده بأنه على الأردن ان يلعب دورًا رائدًا /فاعلاً في الجهود الإقليمية والعالمية المرتبطة بالصراع الفلسطيني- الإسرائيلي والقدس وصفقة القرن.
*الذكور الأكثر تعليماً هم الأعلى تقييماً لمستوى العلاقات الأردنية الإسرائيلية في الآونة الأخيرة.
*المستجيبون الأكثر تعليماً والاكبر عمراً هم الأكثر اعتقاداً انه من مصلحة الأردن أن يحافظ على الحد الأدنى من العلاقة مع إسرائيل، وكلما انخفض المستوى التعليمي وعمر المستجيب كلما انخفض اعتقاده بان الأردن يجب ان يحافظ على الحد الأدنى من العلاقة مع إسرائيل.
*المستجيبون الأكثر تعليماً والأكبر عمراً هم الأكثر تفضيلاً لحل الدولتين، دولة فلسطين إلى جانب دولة الاحتلال الإسرائيلي على حدود 1967 من اجل انهاء الصراع الفلسطيني – الإسرائيلي. وهم الأكثر اعتقاداً بواقعية تطبيق هذا الحل من اجل انهاء الصراع. وتزداد عدم المعرفة بالحل الأفضل للصراع الفلسطيني- الإسرائيلي مع انخفاض المستوى التعليمي للمستجيب والعمر.
وأظهرت الدراسة أن 71% من الأردنيين لا يعرفون من هو وزير الخارجية وشؤون المغتربين الحالي و أكثر من نصف الاردنيين لا يعرفون اذا كانوا راضيين أو غير راضيين عن السياسة الخارجية، و 86% من الأردنيين لا يعرفون من يصنع السياسة الخارجية في الاردن، و 6% يعتقدون أن سفراء الاردن في الخارج هم من يصنعونها.
العلاقات الأردنية الاقتصادية
السياسة الخارجية الأردنية: المتابعة، المعرفة، تقييم الاداء
الأردن ودول العالم
العلاقات الأردنية الاسرائيلية
العلاقات الأردنية الامريكية
قضايا الشرق الاوسط
الأردنيون غير مهتمين بالسياسة، ويهتم بها فقط (25%)، وثلث (33%) المهتمين يتابعون أخبارها المتعلقة بالأردن.
الغالبية العظمى من الأردنيين (77%) تعتبر القضية الفلسطينية هي أهم مشكلة سياسية يواجهها الشرق الأوسط وتحتاج الى حل، وفقط (12%) يعتقدون أن الأزمة السورية هي أهم مشكلة سياسية وبحاجة الى حل.
إسرائيل هي الدولة الأكثر تهديداً للوطن العربي (46%)، يليها الولايات المتحدة الأمريكية وإيران (10%) لكل منهم.
إسرائيل هي الدولة الأكثر تهديداً للأمن الوطني الأردني، حيث يعتقد (32%) من الأردنيين بذلك، تليها الولايات المتحدة الأمريكية وإيران (5%) لكل منهما.
إسرائيل هي الدولة الأكثر مسؤولية عن عدم الاستقرار في الشرق الأوسط، حيث يعتقد (48%) من الأردنيين بذلك، يليها الولايات المتحدة الأمريكية وإيران (11%) و(10%) على التوالي.
العلاقات الأردنية الاقتصادية
السعودية هي الدولة العربية الأكبر دعماً اقتصاديا للأردن (37% من الأردنيين يعتقدون ذلك)، والولايات المتحدة الأمريكية هي الدولة غير العربية الأكثر دعماً اقتصادياً للأردن يليها الامارات العربية المتحدة وقطر (11%) لكل منهما، وبريطانيا (6%).
السعودية هي الدولة المفضلة عند غالبية الأردنيين لبناء وتقوية العلاقات الاقتصادية معها في المستقبل، يليها: تركيا، وقطر، ومصر، والعراق، والامارات، وسورية.
السياسة الخارجية الأردنية: المتابعة، المعرفة، تقييم الاداء
الغالبية العظمى من الأردنيين (71%) لا يعرفون من هو وزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني الحالي.
أكثر من نصف الأردنيين لا يعرفون فيما إذا كانوا راضيين أو غير راضيين عن السياسة الخارجية الأردنية وفقط (35%) من الأردنيين أعربوا عن رضاهم عن السياسة الخارجية الأردنية.
الغالبية العظمى من الأردنيين (86%) لا يعرفون من يصنع السياسة الخارجية في الأردن و(6%) يعتقدون أن سفراء الأردن في الخارج هم من يصنعونها.
غالبية الأردنيين (73%، 74%) يعتقدون أن وزارة الخارجية الأردنية والسفارات الأردنية في الخارج تقوم بعمل جيد في متابعة شؤون المغتربين الأردنيين في الخارج.
الأردن ودول العالم
بالنسبة للأردنيين، فإن السعودية هي من أبرز حلفاء الأردن في الإقليم، تليها قطر والامارات العربية المتحدة. وبالنسبة للأردنيين فإن السعودية هي الدولة الأكثر مشاركة للأردن في المصالح السياسية الخارجية، تليها مصر والامارات العربية المتحدة.
بالنسبة للأردنيين، فإن الولايات المتحدة الأمريكية هي أبرز حلفاء الأردن في العالم، تليها بريطانيا. وبالنسبة للأردنيين أيضاً فان الولايات المتحدة الأمريكية هي الدولة غير العربية التي يشاركها الأردن معظم مصالح السياسة الخارجية، تليها بريطانيا.
تركيا هي الدولة الأولى التي يرغب الأردنيون بتعميق التعاون معها في المستقبل (20%)، تليها الولايات المتحدة الأمريكية (11%)، ومن ثم السعودية (9%)، وقطر (5%)، والأمارات (4%).
أكثر من ثلث الأردنيين (39%) يصفون موقف الأردن “بالمحايد” تجاه الحرب في اليمن، والاعتداءات الحوثية المتكررة على السعودية والامارات والوضع في ايران.
نصف الاردنيين تقريباً (47%) يصفون موقف الأردن من الصراع الفلسطيني- الاسرائيلي بأنه “منفعل”.
غالبية الأردنيين (81%) يدعمون قيام الأردن بدور فاعل في الجهود الإقليمية والعالمية في قضايا: الصراع الفلسطيني-الإسرائيلي والازمة السورية. بينما تدعم غالبية الأردنيين أن يلعب الأردن دوراً ثانوياً (حيادياً) في: الحرب في اليمن، الأزمة في السودان، التوتر الروسي-الاوكراني.
العلاقات الأردنية الاسرائيلية
نصف الأردنيين تقريباً (48%) يصفون العلاقات الأردنية-الإسرائيلية في الآونة الأخيرة بالجيدة، وغالبية الأردنيين (53%) يعتقدون أن من مصلحة الأردن المحافظة على الحد الأدنى من العلاقة مع إسرائيل، بينما (81%) من الأردنيين يعارضون تطبيع العلاقة بين الدول العربية وإسرائيل.
نصف الأردنيين تقريباً (44%) يدعمون حل الدولتين في الصراع الفلسطيني-الإسرائيلي: دولة فلسطين الى جانب دولة إسرائيل على حدود 1967 لأنهاء الصراع الفلسطيني-الإسرائيلي، ويعتقد (42%) من الأردنيين أن هذا الحل هو الأكثر واقعية، بينما يعتقد (13%) أنه لن يكون هنالك حل على الاطلاق للصراع الفلسطيني- الإسرائيلي.
العلاقات الأردنية الامريكية
رغم أن غالبية الأردنيين (81%) يعتقدون أن العلاقات الأردنية الأمريكية جيدة في المرحلة الحالية، الا أن (88%) من الأردنيين غير راضيين عن السياسة الامريكية تجاه الصراع العربي- الإسرائيلي، و13%) من الأردنيين فقط يعتقدون أن الولايات المتحدة الامريكية جادة في إيجاد حل لهذا الصراع، ومع ذلك فإن (55%) من الأردنيين يدعمون تعزيز وتقوية العلاقات الأردنية الامريكية.
