قالت الأمينة العامة للجنة الوطنية لشؤون المرأة الدكتورة سلمى النمس، إن يوم المرأة العالمي ليس يوما احتفاليا، بل ردة فعل لمطالب نسائية كن يعملن في ....
قالت الأمينة العامة للجنة الوطنية لشؤون المرأة الدكتورة سلمى النمس، إن يوم المرأة العالمي ليس يوما احتفاليا، بل ردة فعل لمطالب نسائية كن يعملن في المصانع آنذاك.
وأضافت النمس خلال استضافتها في برنامج أخبار السابعة على قناة رؤيا، الأحد، أن قضايا المرأة في الأردن ما تزال شائكة ولم تحل.
وأشارت إلى فضائات تشكل مشكلة في قضايا المرأة، كالتشريعات والقدرات، إضافة إلى السياق الاجتماعي.
واعتبرت أن بعض القوانين والتشريعات الأردنية لا تعترف بالمرأة كربة أسرة، وفيها انحياز كبير للرجل، كقوانين العمل والضمان الاجتماعي والأحوال الشخصية وفق النمس.
ولفتت النمس إلى أن مشاركة المرأة السياسية لا تزال دون الطموح، وأن قانون الانتخاب الجديد يعد قاصرا.
وأكدت أنه لا يوجد نقص في النساء ذوات الكفاءة في الأردن، مبينة أن وجود المرأة كان حاضرا قبل تأسيس الدولة الأردنية وبعدها.
ودعت النمس إلى حماية المرأة من العنف السياسي، مشيرة إلى وجود تنمر وتشكيك في أجنداتهن السياسية على مواقع التواصل الاجتماعي.
