بلينكن يلتقي وزير الخارجية الأوكراني عند الحدود بين بولندا وأوكرانيا (ا ف ب)

التقى وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن نظيره الأوكراني دميتري كوليبا عند الحدود بين بولندا وأوكرانيا السبت، في تعبير عن دعم واشنطن لكييف في اليوم العاشر من العملية الروسية في أوكراينا.

وقال كوليبا بعد اللقاء الذي جرى عند معبر كورتجوفا-كراكوفيتش الحدودي في ظل إجراءات أمنية مشددة "آمل بأن يتمكن الشعب الأوكراني من رؤية ذلك (اللقاء) على أنه انعكاس واضح لامتلاكنا أصدقاء يقفون حرفيا إلى جانبنا".

اقرأ أيضاً : مشرّعون أمريكيون يعدون زيلينسكي بمساعدات بقيمة 10 مليارات دولار

وفي سياق منفصل تعهد أعضاء في الكونغرس الأمريكي السبت بصرف عشرة مليارات دولار لمساعدة أوكرانيا، وجاء ذلك خلال محادثة افتراضية مع الرئيس فولوديمير زيلينسكي الذي جدد من جانبه طلبه للحصول على طائرات سوفياتية الصنع.

وقال زعيم الديموقراطيين في مجلس الشيوخ تشاك شومر للرئيس الأوكراني "سنصرف بسرعة هذه العشرة مليارات دولار لمساعدة الشعب الأوكراني اقتصاديا وإنسانيا وأمنيا"، وفق ما أفاد مصدر على علم بمحتوى النقاشات التي تمت عبر تطبيق "زووم".

وصرّح السناتور الجمهوري ستيف دينز على قناة فوكس نيوز "شارك مشرعون من مجلسي الشيوخ والنواب، جمهوريون وديموقراطيون، في هذه المحادثة. نحن متحدون في دعم أوكرانيا". وأضاف "يجب أن نصوت على هذه المساعدة البالغة 10 مليارات والتي سيخصص نصفها للشؤون انسانية والنصف الآخر للشؤون العسكرية".

من جهته، دعا الرئيس الأوكراني إلى تشديد العقوبات الاقتصادية على روسيا، بما في ذلك حظر واردات النفط والغاز وتعليق بطاقتي فيزا وماستركارد الائتمانيتين في روسيا، بحسب ما أفاد أعضاء في الكونغرس الأميركي.

وأضاف شومر في بيان أن زيلينسكي "وجه نداء مؤثرا لدول أوروبا الشرقية لتزويده بطائرات روسية الصنع... وسأبذل قصارى جهدي لإقناع الإدارة بتسهيل نقلها".

وقال السناتور الجمهوري ليندسي غراهام في مقطع فيديو نشره على تويتر "هناك طائرات متوفرة في بعض دول حلف شمال الأطلسي يعرف الأوكرانيون كيفية استعمالها، لكن يبدو أن الولايات المتحدة جزء من المشكلة وليس الحل".

وتابع "دعونا نعطيهم الطائرات والطائرات المسيّرة التي يحتاجون إليها"، من دون توضيحات إضافية.

وكان مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل قد أكد الأحد الماضي أن دولا في التكتّل مستعدة لتسليم أوكرانيا طائرات مقاتلة من طراز ميغ، لكن الدول المعنية ومن بينها بلغاريا وبولندا وسلوفاكيا أبدت بعد ذلك تحفظات حول الفكرة.