خام برنت يقفل على سعر 118,11 دولارا في أعلى مستوى له منذ 2008
خام برنت يقفل على سعر ١١٨,١١ دولارا في أعلى مستوى له منذ ٢٠٠٨
أنهى خام برنت تعاملات الجمعة على سعر 118,11 دولارا في أعلى مستوى له منذ 2008، وهو ارتفاع سبّبته المخاوف المتعاظمة على إمدادات النفط بسبب استمرار العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا والعقوبات التي لا تنفكّ تنهال على موسكو بسبب ذلك.
وكان الطلب العالمي قد وصل تقريبا إلى مستويات ما قبل الجائحة، لكن الإمدادت غير كافية لتلبية الطلب، مما تسبب في لجوء بلدان كبيرة للسحب من مخزوناتها لتعويض النقص.
وواصل اليورو تراجعه بالسوق الأمريكية العالمية مقابل سلة من العملات العالمية، الخميس، لتستمر خسائره لليوم الرابع على التوالي مقابل الدولار الأمريكي على وشك ملامسة أدنى مستوى في 22 شهرًا والمسجل خلال تعاملات أمس.
وجاء ذلك بفعل تزايد الضغوط السلبية على العملة الموحدة جراء تداعيات أزمة الحرب الروسية على أوكرانيا وتجدد مخاوف اتساع فجوة اختلاف مسار السياسة النقدية بين أوروبا والولايات المتحدة، بحسب وول ستريت جورنال.
وتراجع اليورو مقابل الدولار نسبة 0.35 في المئة إلى 1.1082 دولار، من سعر افتتاح تعاملات اليوم عند 1.1120 دولار، وسجل أعلى مستوى عند 1.1121 دولار.
وارتفعت أسعار الذهب بالسوق العالمية، الخميس، لتستأنف مكاسبها التي توقفت في اليوم السابق مع تجدد عمليات شراء المعدن كملاذ آمن، في ظل الحرب الروسية الأوكرانية، وقبل استكمال رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي، جيروم باول، شهادته أمام الكونغرس الأمريكي.
وبحسب وول ستريت جورنال، ارتفعت أسعار الذهب بنسبة 0.5 في المئة إلى 1.938.78 دولار، من مستوى افتتاح تعاملات اليوم عند 1.938.78 دولار، وسجلت أدنى مستوى عند 1.921.98 دولار.
من ناحية أخرى، أكدت تقارير إعلامية مواصلة أسعار النفط ارتفاعها الخميس، حيث تجاوز سعر برميل "برنت" مستوى 118 دولارا للبرميل، وذلك للمرة الأولى منذ شباط 2013.
وبحلول الساعة 09:11 بتوقيت موسكو، ارتفعت العقود الآجلة للخام الأمريكي "غرب تكساس الوسيط" بنسبة 3.37 في المئة إلى 114.33 دولار للبرميل.
فيما صعدت العقود الآجلة لخام "برنت" بنسبة 3.5 في المئة إلى 116.88 دولار للبرميل، وقبل ذلك تم تداول برميل "برنت" فوق مستوى 118 دولارا للبرميل، وذلك للمرة الأولى منذ شباط 2013.
وارتفعت أسعار خامي برنت وتكساس الخميس، لتواصل صعودها منذ الحرب الروسية الأوكرانية، وسط توقعات بأن السوق ستظل تعاني من نقص المعروض لعدة أشهر عقب فرض عقوبات قاسية على موسكو والخروج الجماعي لاستثمارات الشركات الكبرى من أصول النفط الروسية.