Please enable JavaScript
Email Marketing by Benchmark
خبراء تغذية يدعون باليوم العالمي لمكافحة السمنة إلى الممارسات الغذائية الصحيّة | رؤيا الإخباري

خبراء تغذية يدعون باليوم العالمي لمكافحة السمنة إلى الممارسات الغذائية الصحيّة

هنا وهناك
نشر: 2022-03-04 21:14 آخر تحديث: 2023-06-18 13:01
خبراء تغذية يدعون باليوم العالمي لمكافحة السمنة إلى الممارسات الغذائية الصحيّة
خبراء تغذية يدعون باليوم العالمي لمكافحة السمنة إلى الممارسات الغذائية الصحيّة

يحتفي العالم في الرابع من آذار، باليوم العالمي لمكافحة السمنة الذي أقرته الأمم المتحدة بغرض تعريف الناس بالمخاطر المرتبطة بالسُمنة وتركيز الجهود والحلول العملية للوقاية منها في ظل انتشارها عالمياً مشكلةً أزمةً تعاني منها الكثير من المجتمعات.


اقرأ أيضاً : تحذير من آثار قاتلة تسببها ضغوط العمل


وفي هذا اليوم، يقوم الاتحاد العالمي للسمنة ومنظمة الصحة العالمية، بتكثيف النشر والتوعية بالسُمنة ومخاطرها، إضافة إلى مخاطبة المؤسسات الطبية والأهلية والرسمية بضرورة وضع الخطط التوعوية والوقائية لإنقاذ الشعوب من السمنة، وأيضاً الدعوة إلى الاستثمار في خدمات العلاج لدعم المصابين بالسمنة والتدخل المبكر للوقاية منها لتجنب الحاجة إلى علاج.

وقالت رئيسة لجنة خدمة المجتمع المحلي بنقابة الصيادلة، الصيدلانية لارا برقان، إن هناك إقبالاً على استخدام بعض الأدوية لتخسيس الوزن والتخفيف من الشهية وإذابة الدهون أو زيادة عملية الأيض بالجسم، موضحة أن الوقاية من السمنة قبل حدوثها أفضل وسيلة للتخلّص من استخدام الأدوية التي يكون لدى بعضها مؤثرات جانبيّة. وأضافت لوكالة الانباء الاردنية (بترا)، أن استخدام بعض الأدوية العلاجية في بعض الأمراض، يؤدي غالباً إلى السمنة كدواء "الستيرويد" وأدوية الحساسية والمناعة وغيرها، محذرة في ظل انتشار إعلانات مُضللة على الـ"سوشيال ميديا"، من بعض المنتجات والمكملات الغذائية التي يدعي ناشروها قدرتها على تخسيس الوزن خلال أيام فقط، مشيرة إلى الآثار الجانبية التي تحدثها هذه الأدوية .

ودعت الصيدلانية برقان إلى عدم اللجوء للأدوية إذا كان بالإمكان الإلتزام بنظام غذائي صحي ونشاط رياضي يومي مع الابتعاد عن التدخين للحصول على جسم صحي وبالتالي حماية أجسامنا من السمنة والأمراض المزمنة .

وقالت استشارية التغذية العلاجية أمل حداد، إن المنظمات العالمية المختصة بمكافحة السمنة والصحة والتغذية تدعو إلى النظام الغذائي الموجود في منطقة الشرق الأوسط كونها منطقة تتميّز بمواسم متنوعة في إنتاج الخضار والفاكهة والطيور واللحوم الطازجة التي يتناولها الناس في مواسمها ويكثرون من الخضار في طعامهم.

وأضافت، أن ارتفاع نسبة السُمنة بالغرب يعود إلى زيادة تناول الأطعمة ذات النسب العالية من النشويات والدهنيات، بينما في الشرق الأوسط يُكثر الناس من الخضار في مأكولاتهم، مشيرة إلى أن ارتفاع السمنة يعود إلى سلوكيات خاطئة من أكثرها قلّة التناول اليومي للخضار والفاكهة مقابل تناول الأجبان والمنتجات ذات التركيز العالي بالأملاح وتناول السكر في الحلويات وأيضاً تناول مادة العجين بكميات كبيرة.

وأوضح اختصاصي التغذية قتيبة محيسن، أن السمنة، هي زيادة نسبة الدهون في الجسم عن المعدل الطبيعي، مبيناً أن الدهون تختلف بين الرجال والنساء، محذراً من مخاطر السمنة التي تؤدي إلى أمراض مزمنة كالسكري وارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب والشرايين، وبعض أنواع السرطان والتهاب المفاصل.

ودعا إلى تناول الخضروات والفاكهة بشكل كبير، ضمن الاحتياج اليومي للفرد والابتعاد عن مصادر السكريات المصنعة واستبدال الخبر الأبيض بالخبز الأسمر الذي يعطي شعورًا بالشبع بسبب احتوائه على نسبة عالية من الألياف، والابتعاد عن الأغذية المعلبة والمدخنة وشرب كميات كافية ووافرة من الماء، مشيراً أن الرياضة هي أساس الحياة الصحية للفرد وأكثر الطرق الوقائية للسمنة.

أخبار ذات صلة

newsletter