جيش الدنمارك
الدنمارك تعتزم زيادة أعداد المجندين في مواجهة روسيا
تعتزم الدنمارك رفع أعداد المجندين بالنظر إلى تطور التهديد العسكري الروسي في أوروبا، بحسب ما أكد ناطق باسم الحزب الاشتراكي الديموقراطي الذي يتولى الحكومة الأربعاء.
وقال المسؤول عن شؤون الدفاع في الحزب موجينس ينسن "مما لا شك فيه أن الدنمارك تواجه حالة أمنية جديدة، بالنظر إلى الوضع الجديد مع روسيا".
وأضاف في حوار مع صحيفة بيرلنكسك المحلية "هذا يعني أنه يتوجب علينا تعزيز قواتنا الدفاعية، ونحن بحاجة بطبيعة الحال إلى مزيد من المجندين".
سبق لرئيسة الوزراء الدنماركية ميتي فريدريكسن أن أعلنت الأسبوع الماضي تأييدها رفع المخصصات المالية العسكرية، بعد الصدمة التي خلفتها الحرب الروسية الأوكرانية، على امتداد أوروبا.
يؤدي أقل من 50 ألف رجل حاليا كل عام الخدمة العسكرية لمدة تقارب أربعة أشهر في الدنمارك، حيث تناقص عدد المدعوين لأداء هذه الخدمة خلال العقد الأخير.
تطمح كوبنهاغن من وراء هذا المشروع الذي يحظى بدعم حزب المعارضة الرئيسي في البلاد وحزب من أقصى اليمين، إلى تقوية قدراتها العسكرية وميزانية الدفاع.
سبق للدنمارك المنخرطة بقوة في حلف شمال الأطلسي (ناتو) والعضو في الاتحاد الأوروبي أن فتحت أراضيها أمام نشر جنود أميركيين، محدثا بذلك قطيعة مع تقليد ظل قائما منذ نهاية الحرب العالمية الثانية.
وكانت رئيسة الوزراء فريدريكسن أكدت الأسبوع الماضي أن حكومتها يمكن أن تخصص "أموالا أكثر" تنفق للدفاع عن البلاد، في مخطط الميزانية الذي يرتقب أن يتم تجديده العام المقبل.
وقالت "بالنظر إلى الوضع الحالي، نحن مبدئيا مع تخصيص أموال أكثر للدفاع، إذا لزم الأمر".
تبلغ ميزانية الدفاع في الدنمارك نحو 3,6 مليارات يورو للعام 2022. وتوظف القوات المسلحة 19500 شخص، بينهم 14700 عسكري.