ابراهيم حمدان
خبير في الأمن السيبراني: اكتشفت ثغرات أمنية في مواقع عربية وعالمية
قال الخبير والمتخصص في وسائل التواصل الاجتماعي ومختصّ في مجال أمن المعلومات السيبرانية إبراهيم حمدان إنه يعمل على مساعدة الأشخاص لتأمين حساباتهم ومواقعهم الإلكترونية من أي هجوم إلكتروني ، وخاصة المشاهير والشخصيات العامّة الأكثر عرضة لهذا في الأردن والشرق الأوسط
ولفت حمدان لـ"رؤيا" كونه صانع مواقع الكترونيّة و"هاكر أخلاقي" إلى أنه يُمكن تعريف مواقع التواصل الاجتماعي بأنَّها تقنيّة تُسهّل تبادل الأفكار والمعلومات من خلال التواصل بين المجتمعات الافتراضيَّة.
وأشار إلى أنها تعتمد بشكل رئيسي على وجود الإنترنت المُتصل بأجهزة الحاسوب، أو الأجهزة اللوحيَّة، أو الهواتف، وتُمكّن المستخدمين من الوصول بسرعة إلى المحتوى الذي قد يكون معلومات شخصيَّة، أو مستندات، أو مقاطع فيديو.
وأوضح حمدان الملقب في عالم الإنترنت بـ "القرصان باتمان" حيث يرمز الى البديهة والدفاع عن الخير، أنه تم اكتشاف مجموعة كبيرة من الثغرات الأمنية في الآونة الأخيرة في العديد من المواقع الإلكترونيّة العربية والعالميّة والتواصل مع المسؤولين التقنيين لتلك المواقع من أجل سدّ هذه الثغرات ونشرها في مدوّنة خاصّة ليتم عرضها على المهتمّين بهدف توعيتهم لكي يتجنّبوها.
وبين أنه قام باختراق العديد من حسابات لاعبين كرة القدم و رياضة الكريكت المحترفين في فريق المنتخب الهندي والمؤثرين الاجتماعيين العرب والأجانب على منصات "انستقرام وفيسبوك" التي كانت حساباتهم عرضة للاختراق بهدف تنبيههم وتوضيح الخلل الأمني الذي تم استكشافه في حساباتهم.
وقال إن الأصول الرقميّة تعد ممتلكات ثمينة يجب حمايتها والحفاظ عليها، وخصوصيّة المعلومات حقّ لكل مستخدم للإنترنت.
وأضاف حمدان أنه يسعى بخبرته إلىى نشر الوعي الإلكتروني لمستخدمي منصات التواصل الاجتماعي والإنترنت بشأن (الأمان وخصوصيّة) المستخدم عبر إرشادهم إلى الطريقة المثلى التي تضمن لهم تصفّح آمن للإنترنت بعيداً عن استغلال بياناتهم من قبل شركات أو أفراد يمارسون نشاطات غير قانونيّة على العالم الافتراضي
وفيما يتعلق بكيفية اكتساب موهبته في هذا المجال فقد بين أن ذلك جاء عبر تعلّم العديد من لغات البرمجة المتنوّعة مثل "بايثون" وحصوله على شهادات مهنيّة للمحترفين في حقل المعلومات. بالإضافة الى ممارسة ومحاكاة سيناريوهات برمجيّة والعمل المستمر تحت الضغط جعل منه شخص متمرّس في عمله، كما أنه يملك مهارة عاليّة في الهندسة الاجتماعية وفهم أفكار الناس التي تساعده على تحقيق أهدافه المنشودة بشكل ممتاز.
وعرف حمدان مصطلح (هاكر اخلاقي) على أنه الدمج بين صفتين وهما القرصنة والأخلاقيات ، وقال "نقصد انّ عمليات القرصنة التي يتم تنفيذها من قبل المخترق تكون لأهداف اخلاقيّة ويسعى القرصان الإلكتروني لتنبيه وتحذير الشخص او الفئة المعرّضة لهذه العمليّة لزيادة المعرفة وبناء بيئة معلوماتيّة آمنة وهذا ما يقوم به ابراهيم حمدان".
وتابع" مع تطوّر التكنولوجي المستمر وزيادة أعداد المستخدمين من فئة الشباب تزداد عدد حالات الاختراق والاحتيال الإلكتروني عن طريق ( التصيّد ) او البرامج الخبيثة وغيرها من الطرق التي يقوم بها الهاكرز من أجل الوصول لمعلومات غير المصرّح بها، أو أموال الآخرين".