شعار نقابة المهندسين الأردنيين
"المهندسين" تدعو لاستثمار المنشأة الأثرية المكتشفة حديثا بالبادية الجنوبية الشرقية
دعا نقيب المهندسين الأردنيين أحمد سمارة الزعبي إلى تضافر الجهود الرسمية والأهلية لحماية وتطوير المنشأة الأثرية الفريدة من نوعها والتي تعود إلى 9 الآف سنة قبل الميلاد والتي تم اكتشافها مؤخرا بمنطقة جبال الخشابية في البادية الجنوبية الشرقية من قبل فريق علمي أردني- فرنسي مشترك.
وأبدى المهندس سمارة الزعبي في بيان وصل رؤيا نسخة عنه اليوم الاثنين، استعداد النقابة للمساهمة والمساعدة في حماية وتطوير المنشأة الآثرية من خلال مهندسيها الذين يتمتعون بخبرات وامكانيات فنية كبيرة وعالية المستوى.
وأشار إلى أن النقابة ومن خلال شعبة الهندسة المعمارية استحدثت مؤخرا تخصص حماية التراث العمراني لتوفير مهندسين مؤهلين للتعامل مع موروثنا الحضري والتاريخي والأثري، باعتماد الأسس العالمية في هذا المجال.
وشدد المهندس سمارة الزعبي، أن هذا الاكتشاف الاثري المهم جدا اضافة نوعية، سيضاف إلى الآثار العديدة المهمة في بلدنا الحبيب ما يؤكد أن الأردن متحفا تراثيا وتاريخيا متنوعا.
وأضاف أن هذا الاكتشاف مذهل وفريد من نوعه، فالمنشأة تضم أقدم مجسم معماري بالعالم، وأقدم مخطط للمصائد الحجرية كما تحتوي أيضاً على حجرين منصوبين على أشكال بشرية قريبة من الحجم الطبيعي للإنسان.
وأشاد بالفريق العلمي الأردني –الفرنسي المشترك الذي توصل إلى هذا الاكتشاف، مؤكدا أن الأردن يملك الكثير من الكفاءات المهنية عالية المستوى.
وتابع المهندس سمارة الزعبي، أن نقابة المهندس معنية بشكل مباشر بهذه الاكتشافات والاثار التاريخية الأردنية، ومستعدة للمشاركة في توضيح أهمية هذا الاكتشاف على المستوى الاثري والعلمي والتاريخي.
وبين المهندس سمارة الزعبي، أن نقابة المهندسين كانت لها مساهمة كبيرة عندما جرى التصويت على المدينة الوردية (البترا) كاعجوبة من عجائب الدنيا، مؤكدا أن النقابة ستواصل دورها على صعيد حماية والحفاظ والترويج للآثارالأردنية، مؤكدا أن الأردن غني جدا بآثاره المتميزة والمذهلة والتي لها قيم عالية جدا، فهي ثروة للأردن وللأردنيين وللعالم.