وزير المياه - محمد النجار
النجار: سيتم توليد الطاقة البديلة من محطات معالجة المياه العادمة
قال وزير المياه والري المهندس محمد النجار، ان الوزارة /سلطة المياه، تسعى الى التوسع بالاعتماد على الطاقة البديلة من خلال الاستفادة من معالجة الحمأة الناتجة عن محطات الصرف الصحي، وستباشر بتنفيذ مشاريع لتوليد الطاقة الكهربائية في محطات معالجة المياه العادمة لتوفير مصادر ذاتية في قطاع المياه للطاقة ورفع كفاءة التشغيل في كافة المحطات، لتقليل استهلاك الطاقة وتوسيع قاعدة الاعتماد على الطاقة البديلة من خلال معالجة الحمأة الناتجة عنها وبما يتوافق مع البيئة العامة .
وأضاف خلال افتتاح ورشة مشروع تحسين كفاءة الطاقة في محطات التنقية بالتعاون مع بنك الاعمار الالماني، ان المشروع يتضمن دراسة 10 محطات للصرف الصحي والبدء بتنفيذ المشروع في 3 محطات: غرب جرش ، ومحطة ناعور ، وجنوب عمان بقيمة نحو 44.8 مليون يورو حيث سيتم البدء بالدراسات بالتعاون بين الاستشاريين في القطاعين الخاص المحلي والخاص الدولي .
من ناحيته أوضح أمين عام سلطة المياه المهندس بشار بطاينه ، أن المشروع يشمل 10 محطات للصرف الصحي في مختلف مناطق المملكة تم اختيارها مسبقا بقيمة نحو 69 مليون يورو ، بقيمة 49 مليون يورو ممولة من بنك الاعمار الالماني ، و20 مليون يورو من الاتحاد الاوروبي، لتشمل محطات كفرنجة والمفرق ومأدبا واللجون والطفيلة ومؤتة والكرك، حيث سيتم دراسة امكانية تنفيذ نظام معالجة الحمأة بطريقة التخمير الهوائي لانتاج الغاز الحيوي وتوليد الطاقة وذلك عن طريق مولدات للطاقة الكهربائية والحرارية لتعمل بهذا النظام بحلول العام 2040.
واشار الى ان المحطات المختارة خضعت لمعايير تقييم شامل للبدء بثلاث محطات في المرحلة الاولى، وبعد ذلك سيتم تنفيذ دراسة الجدوى الاقتصادية وعمل التصاميم اللازمة للمشروع وفق افضل المواصفات العالمية الحديثة وتتوافر فيه افضل معايير السلامة العامة لحماية البيئة المحلية وتنميتها.
وبين البطاينة ان ذلك يقع ضمن خطط الوزارة / سلطة المياه الهادفة الى مواءمة جميع مشاريعها للعمل بأنظمة متطورة وحديثة صديقة للبيئة وبكفاءة اعلى وادخال انظمة الطاقة البديلة والمتجددة، وتعزيز استقلالية الطاقة الوطنية المحلية والحد من انبعاثات الغازات الدفينة وتخفيض الاستهلاك الكبير للطاقة الذي وصل الى مستويات قياسية خلال السنوات القليلة الماضية، والحد من رفع كلف المياه ومعالجة المياه العادمة وخفض كلف التشغيل والصيانة.