وزارة الخارجية وشؤون المغتربين
الأردن: نتابع بقلق وأسف عميقين تطورات الأزمة في أوكرانيا وتدهور الأوضاع
تتابع المملكة الأردنية الهاشمية بقلقٍ وأسف عميقين تطورات الأزمة في أوكرانيا وتدهور الأوضاع وارتفاع حدة التوتر.
وشدد الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية وشؤون المغتربين السفير هيثم أبو الفول على موقف الأردن الثابت والراسخ في رفض استخدام القوة أو التهديد بها في حل النزاعات، وضرورة احترام القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة ومبادئ حسن الجوار وسيادة الدول وسلامتها الإقليمية.
وأكد ضرورة تغليب لغة الحوار، وتكاتف الجهود لوقف التصعيد وحل الأزمة بالطرق السلمية وفق القانون الدولي وبما يضمن الأمن والاستقرار .
وأضاف أن الأردن يدعو أيضاً إلى اتخاذ جميع الإجراءات اللازمة لحماية المدنيين وضمان سلامتهم.
وجددت الوزارة دعم الأردن جميع الجهود الدبلوماسية المستهدفة وقف التصعيد والتوصل لحلٍ سلميٍ للأزمة، مع التأكيد على احترام سيادة أوكرانيا.
وكان الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية وشؤون المغتربين السفير هيثم أبو الفول، قد أكد أن الوزارة مستمرة في متابعة أوضاع الأردنيين المتواجدين في أوكرانيا.
وقال ابو الفول في حديثه لنشرة أخبار رؤيا، اليوم الخميس، إن الهدوف الأول للوزارة هو المحافظة على سلامة الأردنيين في أوكرانيا، وإدامة التواصل معهم، وتنفيذ خطط إخلائهم للمملكة بكافة الوسائل المتاحة.
وأضاف أن الوزارة كانت قد فعلت نهاية شهر كانون الثاني الماضي خلية أزمة لمتابعة التطورات عن كثب، وتكثيف التواصل مع الأردنيين، وتحديد نقاط اتصال مع أبناء الجالية، حيث عقدت الوزارة اجتماعين رئيسيين مع الوزارات والمؤسسات المعنية في السابق للتحضير لبحث الطروحات المتعلقة بخطة التعامل مع الأزمة.
وأشار أبو الفول على أنه تم إبلاغ الأردنيين في أوكرانيا بعدد من نقاط الوصول إن تمكنوا من الوصول إليها، وذلك بعد أن بحثت الوزارة من خلال القنوات الدبلوماسية مع عدد من الدول المجاورة لأوكرانيا إجراءات تسهيل عبور الأردنيين إلى أراضيها برا.
وبين أنه نحو 1200 اردني من المتواجدين في أوكرانيا سجلوا بيناتهم على المنصة التي خصصت لجمع بيناتهم، وتم إدامة قنوات الاتصال معهم من خلال وسائل التواصل المختلفة.
ولفت أبو الفول إلى أن الوزارة كانت قد أصدرت عددا من البيانات، ومن خلال إرسال عدد من الرسائل الالكترونية والنصية للجالية الأردنية في أوكرانيا لحثهم على مغادرة أوكرانيا خلال الفترة الماضية، كما حثت الأردنيين هناك على مغادرة المناطق الشرقية الساخنة، باتجاه غرب أوكرانيا، والاستفادة من توفر الرحلات الجوية في حينه للمغادرة.