مرحبا بك في موقع رؤيا الإخباري لتطلع على آخر الأحداث والمستجدات في الأردن والعالم

نقابة المهندسين الأردنيين

1
Image 1 from gallery

بيان صادر عن التيار النّقابي المهني الوطني "نمو"

نشر :  
23:41 2022-02-22|

أصدر التيار النّقابي المهني الوطني "نمو" بيانا وصفه توضيحًا لحقيقة ما يجري في نقابة المهندسين الأردنيين.


وتاليا نص البيان كما ورد:

الزملاء المهندسين والمهندسات  دافعوا عن نقابتكم وكرامتكم وعن حقكم بالتغيير إن الاسلوب الذي مُورس في الهيئة العامة الاستثنائية بتاريخ 24/12/2021 ضد الهيئة العامة ونقيب المهندسين والمجلس، والذي لم تعهده النقابة يومًا ما، والتي سعت من خلاله القائمة البيضاء بكل قوتها وماكنتها الإعلامية لإجهاض التعديلات المقدّمة من المجلس والتي كانت تصب في مصلحة المهندسين وخاصة الشباب منهم.

• من حق المهندسين في كافة الفروع تشكيل القوائم واختيار المعادلات الانتخابية التي تخدم مصلحة فروعهم النقابية والوطنية وهذا جهد وخيار نحترمه، ونبارك لهم ما حققوه من نجاح وتغيير في فروعهم والتفاف حول نقابتهم.

• تتعرّض نقابة المهندسين لحملة إعلامية شرسة وممنهجة تديرها بذكاء الماكنة الإعلامية للقائمة البيضاء ومن يقف خلفها وأدواتهم الداخلية والخارجية.

• يمارس المهندسون في نقابتهم كما كلّ النقابات المهنية منذ عشرات السنين العملية الانتخابية بكلّ نزاهة، وشفافية والتي تشرف عليها لجان من الهيئة العامة وممثلة لكافة الأطياف والتيارات النقابية بما فيها القائمة البيضاء، وليست من أي طرف خارج النقابة وكان يتم قبول النتائج مهما كانت، وليس للمجلس من دور سوى الإشراف على العملية الانتخابية ومن خلال تواجد عضو ممثلاً للمجلس.

• لقد استطاعت القائمة البيضاء من إحكام السيطرة على نقابة المهندسين أكثر من ربع قرن وكان من أهم أسباب هذه السيطرة ضعف إقبال المهندسين على التصويت والمشاركة مما أدى الى تبعات سلبية على نقابتكم وصناديقكم وأموالكم حيث جُيرت لمصالح فئات محددة خدمة للتنظيم ومصالحه (التنظيم الذي يتبنى القائمة ويمتلك ناصية قرارها) واستطاعوا بذكاء وخبرة إخفائها بطريقة أصبح من الصعب تتبعها، وعندما تكشفت الحقائق، وهبَّ المهندسون والمهندسات للدفاع عن نقابتهم جوبهوا بأبشع حملة لتشويههم والتشكيك بنزاهتهم.

• رفعنا على مدار سنوات من العملية الانتخابية شعار" النقابة للجميع" وحاولنا بكل الطرق الوصول لتفاهمات نُجمع عليها كقوى نقابية فاعلة لإحداث تغيير في قانون النقابة، وتطويره بما يتناسب مع تطورات الإدارة الحديثة، وتوسيع المشاركة في اتخاذ القرار، وارتفاع أعداد المهندسين، وتبنينا فكرة التمثيل النسبي، وأقرتها هيئة عامة استثنائية منذ عام 2009 وبقيت حبيسة أدراج المجلس المسيطر عليه من قبلهم وعلى مدار السنوات الماضية تم ممارسة كل أشكال التسويف والحجج الواهية والالتفاف على قرار الهيئة العامة.

• ان العقبات والمعيقات التي تعرّض لها المجلس الحالي أمام سيطرة القائمة البيضاء على كافة الهيئات النقابية الأخرى ،أصبحت الآن أمامكم ومكشوفة للراي العام، وخاصة بعد إجهاض التعديلات التي توصل لها المجلس الحالي بشق الأنفس والتي تصب في مصلحة المهندس والنقابة بشكل عام لإحداث تفاهمات "الحد الأدنى" رغم تحفظنا عليها لإقرار مبدأ "التمثيل النسبي"، وبقية التعديلات التي ترفع من شان المهنة وتصوب الكثير من الأخطاء السابقة، وإلغاء الغرامات على الزملاء وخصوصا الشباب وتخفيف الرسوم عليهم ،ورفض تسهيل عودة الزملاء المجمدة عضويتهم ،كل ذلك هدفه اّن تبقى المشاركة الانتخابية محدودة وضعيفة لتسهل لهم السيطرة على النقابة وهيئاتها.

• لقد تعود من يدعمهم على إدارة "الصفقات" منذ ان تسلموا دفة النقابة مطلع التسعينات في ظل معادلات سياسية ونقابية سهلت لهم أحد أهدافهم الخفية في "التمكين" النقابي، والان عندما استنفذ واقع الصراع مبررات وجودهم بالشكل والبرامج التي كلفوا بحملها دوليا وإقليميا ومحليا ، اصبحوا يتعرضون الآن لأزمة داخلية عميقة في كافة أماكن تواجدهم، فما كان منهم إلا ان رفعوا شعار "المظلومية" عنوان لتحركهم أمام قاعدتهم الشعبية، وهم الذين كانوا دوما ومازالوا ينفذون الأدوار الموكلة إليهم بجدارة ،و يدركون تماما تبعات هذه الأزمة، ويسعون لتصديرها والتهرب من استحقاقاتها، وهو الأمر الذي حاولوا عكسه على معقلهم في نقابة المهندسين. وعندما هب المهندسون للدفاع عن نقابتهم ووجودهم الوطني والنقابي قاموا بحملتهم الممنهجة من خلال شيطنة المهندسين بعد تحركهم لحماية نقابتهم.

• نتوجّه للرأي العام أن يدقق فيما تنشره الماكنة الإعلامية للقائمة البيضاء وأدواتها من خلط وتزييف لواقع وحقيقة الصراع وأهدافه، وعلى سبيل المثال لا الحصر كتب تسديد الاشتراكات والتي هي عرف نقابي يوجه لكافة الوزارات والمؤسسات مطلع كل عام وقبل موعد الاشتراكات وهم يعلمون ذلك حق المعرفة، ونذكرهم بممارساتهم في كل عملية انتخابية وإصدار الفتاوي للتحريض ضد القوائم المنافسة، وتصوير الانتخابات بانها حرب بين أهل الحق وأهل الباطل ، لكننا نؤكد لهم باننا غير معنيين بتفنيد ما تنشره هذه الماكنة من كتب وصور وفيديوهات، ولن ننزلق لإطار النقاش الذي يسعون لجرنا اليه، لا بل لدينا ما يكفي للنشر والرد بنفس الطريقة ولكننا نترفع عن اللجوء لهذا الأسلوب من اجل خوض الانتخابات وتحريض الراي العام بطريقة لا تليق بنا كمهندسين.

• ندعو الزميلات والزملاء المهندسين الالتفاف حول نقابتهم وحمايتها، لتعود القلعة التي تحمي مصالحهم النقابية والوطنية كما كانت سابقا، قبل ان يتسلل لها ويسيطر عليه لون واحد سخرها لخدمة مصالحه الضيقة، وندعو مجلس نقابتنا لاستكمال برنامج التغيير الذي نطمح له نقابيّا ووطنيّا.